بعد أقل من 24 ساعة من تحذيرات "سبق" للجهات المعنية من تكرار فيضان سد وادي "وساع"، بدأ مفيض السد مجدداً.
وجاء فيضان السد ليجدد مطالب الأهالي من سكان ضفاف وادي "شهدان"، الذي تجري به سيول "وعال"، بموازنة حجم وكميات تخزين المياه وتفريغها، نظراً لما يعانونه من حجم الفيضانات الكبيرة خلال الأمطار، مرجعين إلى أنها بسبب عدم التوازن في تفريغ المخزون بشكل يضمن التدفق المعقول في مجاري السيول عند هطول الأمطار.
وكان سد وادي "وعال" الذي يصب بمجرى وادي "شهدان"، قد امتلأ بكميات ضخمة من مياه السيول مجدداً، عقب الأمطار التي شهدتها منطقة جازان ومحافظاتها الشرقية تحديداً، وهو ما ينبئ بفيضان جديد وانقطاعات للطرق.
ووفقاً لصور حصلت عليها "سبق" التُقطت أمس، فإن كميات مياه بحيرة السد ازدادت في واقعة متكررة، فيما رصدت المشاهد بوابة التصريف مفتوحة، وسط تساؤلات من عدم الموازنة وفتحها في وقت يسبق الأمطار بوقت كافٍ، حتى لا تفيض البحيرة بكميات ضخمة تقطع الطرق عن القرى التي يمر بها السيل من مجرى وادي شهدان تحديداً.