كشف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود، عن أن مشكلة النظام الإيراني أنهم اختطفوا بلادهم، فهم يستخدمون أصول دولتهم من أجل تحقيق غاياتهم الأيديولوجية، وقد شوهدوا كل يوم، منذ ثورة 1979م، وهم يسعون إلى نشر أيديولوجيتهم حتى في الولايات المتحدة.
وقال ولي العهد في حوار مع مجلة "تايم" الأمريكية، وبقيامهم بذلك سيخرج إمامهم المختبئ ليحكم العالم أجمع: الولايات المتحدة الأمريكية واليابان والعالم ككل، وهم مؤمنون بذلك، ويقولون ذلك بكل وضوح، وفي حال كانوا لا يقولون ذلك، فليخرج المرشد الأعلى وينكر كلامي بعد هذه المقابلة، ويقول إنه لا يؤمن بما قُلته.
وأضاف "إنهم يقومون بذلك منذ 1979م، ومتى ما رأيت أي مشكلة في الشرق الأوسط فستجد لإيران يداً فيها، ففي العراق؛ كانت إيران متدخلة.. وفي اليمن؛ كانت إيران متدخلة.. وفي سوريا؛ كانت إيران متدخلة.. وفي لبنان؛ كانت إيران متدخلة.. أين هي الدول المستقرة؟ مصر؟ إيران لم تكن هناك. السودان؟ إيران لم تكن هناك. الأردن؟ إيران لم تكن هناك. الكويت؟ إيران لم تكن هناك. البحرين؟ إيران لم تكن هناك. لذا فإن جميع الدول المستقرة تنعم بالاستقرار؛ لأن إيران لم تتدخل فيها.
وتابع "الأمر ليس فقط بين إيران والسعودية. إنه بين إيران والسعودية والإمارات ومصر والكويت والبحرين واليمن، وعديد من الدول في شتى أنحاء العالم. لذا فإن ما نريد ضمانه حقاً هو أنه مهما كان الأمر الذي يريدون فعله، يفعلونه داخل حدودهم. وأخرجناهم من إفريقيا بشكل قوي بأكثر من 95 %.. و الأمر ذاته ينطبق على آسيا. والأمر ذاته ينطبق على اليمن. وفي العراق، شاهدنا 70 ألف مشجع يرفعون علم العراق والسعودية معاً في مباراة كرة القدم التي جرت بين المنتخبين السعودي والعراقي، منوّهاً بأن الإيرانيين هم سبب المشاكل في الشرق الأوسط، لكنهم لا يشكلون تهديداً كبيراً للمملكة. ولكن إنْ لم تراقبهم؛ فقد يصبحون يوماً ما تهديداً. إنهم السبب الرئيس في المشاكل، لكنهم لا يشكّلون تهديداً للسعودية.