احتفل "طيران أديل"، أحدث طيران اقتصادي والذراع الاستثمارية للخطوط السعودية وثالث أكبر مشغل جوي بالسعودية، اليوم الاثنين بمناسبة اكتمال الرقم مليون في عدد المسافرين الذين تم نقلهم على متن رحلاته الداخلية؛ ليكون ذلك إنجازًا غير مسبوق.
وأُقيم حفل بهيج في مطار الملك خالد الدولي بالرياض بصالة السفر الداخلية رقم (5)، وتم كشف النقاب عن المسافر حامل اللقب من خلال قيام عدد من منظمي الحفل بالتجوال داخل الصالة حاملين لوحة كتب عليها (أنت المليون؟)، وزي خاص مزين بألوان الشركة، تمت تجربة ارتدائه على مجموعة من المسافرين للوصول إلى نجم المناسبة.
ونجح فريق الحفل في الوصول إلى المسافر (رقم مليون)، وهو عبدالرحمن المبارك، الذي لم يدُر بخلده أنه سيكون فارس الاحتفال، وقد كان مسافرًا على متن إحدى رحلات طيران أديل العشر التي تسيّرها بين الرياض وجدة يوميِّا، وهي الرحلة رقم (F3 108). وفور الإعلان انهالت عليه التهاني من مسؤولي الشركة والمطار والمسافرين الموجودين في الصالة عند كاونترات إنهاء إجراءات السفر.
بعد ذلك توجه المسافر (رقم مليون) والمسافرون كافة على متن الرحلة إلى بوابة المغادرة رقم (A504) استعدادًا لصعود الطائرة، كما رافق الإعلاميون والمصورون صاحب اللقب، وكان هناك استقبال لجميع الركاب من الرئيس التنفيذي لطيران أديل السيد كون كورفيتاس الذي قدم مجموعة من الهدايا للمسافر، والتُقطت معه الصور التذكارية.
وعقد الرئيس التنفيذي لطيران أديل مؤتمرًا صحفيًّا، أكد من خلاله اعتزازه بهذا الإنجاز غير المسبوق، الذي لم يأتِ مصادفة أو بضربة حظ، بل جاء تتويجًا لجهود مضنية، بذلها منسوبو ومنسوبات الشركة الذين وقفوا خلف هذا الإنجازبكل إخلاص وتفانٍ، وبروح الفريق الواحد، ولا يزالون يواصلون مسيرة التحدي نحو تحقيق مزيد من التقدم والرقي لتعزيز موقع الشركة بين الشركات الوطنية المنافسة كافة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لطيران أديل أن الثقة التي وضعها المسافرون في الشركة كانت إحدى الدعائم الرئيسية التي مكَّنتها من تحقيق النجاحات المتلاحقة كافة منذ الانطلاقة الأولى في ذكرى اليوم الوطني الـ 87 الماضي. مضيفًا بأن الشركة ستواصل تركيزها على كسب ثقة مزيد من العملاء من خلال تطبيق استراتيجية تسويقية، تعتمد على تقديم أفضل الأسعار، وتجويد الخدمات المقدَّمة لفئات المسافرين كافة، منها خدمات ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى تبسيط إجراءات السفر مع الاستمرار في تأهيل الكوادر السعودية، واستقطابهم للعمل في أقسام الشركة كافة.
بدوره، بارك المدير العام لمطار الملك خالد الدولي، المهندس سليمان الطريف، للمسافر رقم مليون، وقدّم له التهاني لفوزه بهذا اللقب، كما أشاد بالنجاحات التي حققتها شركة طيران أديل في فترة وجيزة، لافتًا إلى أن مطار الملك خالد يعمل مع الشركاء كافة لتسهيل كل ما من شأنه أن يعود بالنفع والفائدة على مرتادي المطار.
من جهته، عبّر عبدالرحمن المبارك، الذي يعمل موظفًا في البنك الزراعي، عن سروره باختياره المسافر (رقم مليون) على متن "طيران أديل"، وقال بهذه المناسبة: سعيد بهذا اللقب الذي يعتبر محطة مضيئة لشركة طيران أديل التي أثبتت بدورها جدارة على غيرها من الشركات الأخرى نظير ما تقدمه من خدمات متميزة، وأسعار منافسة لعملائها. كما أوجه شكري لمنحي هذه الفرصة، والمشاركة في تحقيق أحد أهداف هذه الشركة الوطنية الفتية التي تنمو بشكل كبير؛ لتواكب النهضة التي يعيشها الوطن. كما تعتبر الشركة إحدى الصور المشرقة للمملكة العربية السعودية.