"احتواء" تنظم ملتقى بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية

برعاية الأميرة "سميرة بنت عبدالله بن فيصل الفرحان"
"احتواء" تنظم ملتقى بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية
تم النشر في

نظمت جمعية "احتواء" السعودية للفصام، برعاية مؤسسة ورئيسة مجلس الإدارة الأميرة سميرة بنت عبدالله بن فيصل الفرحان آل سعود، اليوم الخميس، ملتقى بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية.

جاء ذلك بحضور الأمير فيصل بن سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز، وعدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة والمهتمين بالعمل الاجتماعي والتطوعي، بالإضافة إلى مختصين في الصحة النفسية، على مسرح الكلية التقنية بالرياض.

بدأ الملتقى بالسلام الملكي ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم، وإلقاء كلمة ترحيبية لنائب رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالعزيز سليمان الحسين.

وأكد "الحسين" أهمية الاحتفاء باليوم العالمي للصحة النفسية، واستعرض الجهود التي تبذلها الجمعية في دعم مرضى الفصام.

كما أشار إلى إصدار الجمعية لرواية بعنوان "صراعي مع الفصام" من تأليف رئيسة مجلس الإدارة الأميرة سميرة الفرحان، وتتناول الرواية قصة حقيقية روتها عن أحد مستفيدي الجمعية لتسليط الضوء على التحديات والمعاناة التي يواجهها مريض الفصام.

بعد ذلك، ألقى عضو مجلس الإدارة واستشاري الطب النفسي الدكتور سعيد بن كدسة، كلمة تناول فيها التعريف بمرض الفصام من حيث خصائصه، أسبابه، وطرق التعامل مع المرضى، موضحًا الحاجة الماسة للأدوية والدعم النفسي على حدٍ سواء.

وتحدثت المديرة التنفيذية للجمعية الدكتورة منال صوان، عن إنجازات الجمعية والخدمات التي تقدمها لمستفيديها.

كما استعرضت أهداف الجمعية ورؤيتها، موضحة أن الجمعية تسعى إلى تكثيف برامجها لتسهيل الوصول إلى كل مرضى الفصام، وتركز على تمكينهم من الحصول على العلاج والتأهيل النفسي اللازم.

إضافة إلى التعاون في توفير الخدمات المساندة التي تحسن جودة حياة المستفيدين بالشراكة مع وزارة الإسكان والصحة والتنمية والتعليم والمنصات الوطنية أبرزها "إحسان"، و"جود"، وكذلك إدارات المسؤولية المجتمعية في الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة.

وقد تخلل الملتقى فقرة للعرضة السعودية شارك فيها المستفيدون وأعضاء مجلس الإدارة.

واختتم اللقاء بكلمة ألقتها الأميرة سميرة بنت عبدالله الفرحان، شكرت فيها الحضور والقائمين على الجمعية، وعبرت عن شغفها في خدمة هذه الفئة من المجتمع.

كما استعرضت الرواية الجديدة المزمع توقيعها في الفقرة القادمة، داعية الجميع إلى اقتنائها، موضحة أن ريع الرواية بالكامل يعود لصالح مشروعات الجمعية.

وفي ختام كلمتها، قامت الأميرة بتوقيع وتدشين رواية "صراعي مع الفصام" لعدد من الحضور، وقد بادر العديد بشراء نسخ من الرواية دعماً للجمعية، وشكرت الحضور على هذه المبادرة الكريمة مثمنة لهم اهتمامهم في مساندة مرضى الفصام ودعمهم السخي.

وفي ختام الملتقى، كرمت الأميرة ونائب رئيس مجلس الإدارة، أعضاء المجلس وعددًا من المستفيدين والمتطوعين، تقديرًا لجهودهم المتميزة.

واستمع الحضور لكلمة قدمها أحد المستفيدين المكرمين بعد تكريمه، أكد فيها دور الجمعية وأهمية المساندة لمريض الفصام، داعيًا مرضى الفصام إلى التمسك بالأمل وأن هناك فرص كثيرة خارج المشاعر التي يسببها الفصام.

شهد الملتقى حضورًا واسعًا من الإعلاميين والمهتمين؛ ما أسفر عن حوارات بنّاءة تعرّف بدور الجمعية وإنجازاتها؛ حيث تُعد جمعية "احتواء" الأولى من نوعها في الشرق الأوسط التي تُعنى بمرضى الفصام.

وأشاد الأمير فيصل بن سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز، بجهود الجمعية بقيادة الأميرة "سميرة"، وأعضاء المجلس ومنسوبي الجمعية، لما حققوه من إنجازات متميزة في خدمة مرضى الفصام، مشيرًا إلى تحقيق الجمعية تقييمًا بنسبة 100% في الحوكمة لهذا العام؛ ما يُعد إنجازًا كبيرًا.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org