انتشار حسابات في "تويتر" تدّعي بيع المتابعين بمقابل مادي

اعتبره مُغرّدون نوعاً من التحايل الذي يحاسب عليه القانون
انتشار حسابات في "تويتر" تدّعي بيع المتابعين بمقابل مادي
تم النشر في
محمد بن حطمان- سبق- متابعة: انتشرت مؤخراً حسابات تدّعي بيعَ المتابعين على "تويتر"، بمقابل مادي؛ فإذا لم تكن مشهوراً أو مؤثراُ في المجتمع وترغب في أن تكون شخصاً متابَعاً ذا قيمة من قِبَل شريحة من المجتمع؛ فلا عليك إلا أن تفتح حساباً في "تويتر" وتشتري متابعين.
 
وبحسب الشخص الذي يفتح حساباً في "تويتر"، يتحدد عدد المتابعين وتتحدد الحاجة للشراء من عدمها؛ فالبعض لديه ما يمكن طرحه بشكل مستمر وتكون تغريداته هادفة، وهذا لا محالة لن يلتفت لسوق بيع المتابعين؛ بينما تجد آخر له تغريدات فكاهية يبحث عنها أغلب المتابعين الباحثين عن الابتسامة؛ ولكن البعض يدخل عالم "تويتر" للاطلاع فقط، وآخر يدخل للبحث عن الشهرة فقط، وهذا النوع يبحث عن زيادة عدد المتابعين، وينجرّ وراء رسائل زيادة المتابعين ورسائل بيع المتابعين وحسابات "تابعني وأتابعك".
 
وانتشرت مؤخراً حسابات تدّعي بيع المتابعين بمقابل مادي تبدأ من 50 ريالاً لخمسة آلاف متابع، و700 ريال لـ100 ألف متابع.
 
ويتعهد الحساب بأن يكون التنفيذ خلال ست ساعات، كما يتعهد بعدم نقصان المتابعين الذين يكونون من المنطقة التي تحددها؛ كالخليج مثلاً، أو من العرب.
 
وتساءل مُغَرّدون عن بيع المتابعين، وهل يعتبر من التحايل الذي يحاسب عليه القانون، واعتبر آخرون حكمه الشرعي محرماً؛ حيث إنه يدخل تحت بيع ما لا تملك؛ مُحذّرين -في نفس الوقت- من الانجراف وراء هذه الحسابات التي لا يُعرف أصحابها؛ فضلاً عن عدم وجود فائدة من زيادة أو نقص المتابعين؛ فالعبرة في المتابعة باقتناع الشخص بطرحك من خلال تغريداتك التي تترجم شخصيتك لمتابعيك.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org