واصلت مبادرة وبرنامج "إجادة العمل" غير الربحي، التابع لعهدة إجادة الوقفية، انطلاقة البرنامج النوعي، بتأهيل 200 شابة لسوق العمل، بدعم من مؤسسة الملك خالد الخيرية، بعد أن نالت شراكة منحة الأميرة صيتة الدامر التنموية للعام الثاني على التوالي.
وأنهى "البرنامج" تأهيل 32 شابةً، يمثلن الدفعة الثانية من المرحلة للمبادرة التي تهتم بحديثات التخرج من مختلف التخصصات المهنية؛ استعدادًا لدخول سوق العمل، وبدء تكوين مسارهن الوظيفي بالحصول على الدعم من البرنامج الذي يساعدهن لتحقيق أهدافهن المهنية.
ويأتي "البرنامج" الذي انطلق كمبادرة مسؤولية مجتمعية من "عهدة إجادة الوقفية"، وتميز بتصميمه المتخصص بتأهيل الخريجين والخريجات لسوق العمل، وإرشاد وتدريب الذين على رأس العمل بعد الوظيفة؛ من خلال التدريبات المتخصصة في كيفية إدارة الراتب الشهري والحياة المالية للفرد.
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة عهدة إجادة الوقفية، خلود بنت صالح الراجحي لـ"سبق": تقوم فكرة "المبادرة" على تأهيل الشابات الباحثات عن العمل على المهارات الأساسية في بيئة العمل؛ حيث يتضمن المشروع منهجية تدريبية متكاملة من التقييم والتدريب والمتابعة والتوجيه والتقويم، وقد صُممت هذه المنهجية لتحقيق أهداف البرنامج المتعددة التي تفيد المستفيدات تأهيليًّا واقتصاديًّا ومهاريًّا.
وأضافت "الراجحي": يجمع "البرنامج" بين أهداف الحياة المهنية وتطوير النظرة للحياة الشخصية؛ ليخلق هذا التوازنُ أبعادًا منسجمة في القدرة على الاستمرار والصعود الوظيفي في مسارهن المهني.
وأتبعت "الراجحي": تَمَيّزت المرحلة الأولى من برنامج "إجادة العمل"، بتقييم مهارات المتدربات وبتطوير المهارات الوظيفية؛ حيث انتهت المرحلة الأولى في تقديم المتدربات لمشاريعهن بشكل مجموعات، ومن ثم تم تقييمها من قِبَل أعضاء لجنة تحكيم مختارة من سوق العمل وخبراء الموارد البشرية وتلقيهن تغذية راجعة ذات علاقة حقيقية.
وواصلت حديثها عن "المبادرة": يحتوي البرنامج المكثف على عدة مراحل تدريبية في المهارات التسويق والمبيعات، وخدمة العملاء، وأخلاقيات العمل والعديد من المهارات الناعمة. كما حرص البرنامج على تطوير العقلية المالية للمستفيدات، بعد حصولهن على الوظيفة بالتدريب على مهارات إدارة الميزانية الشخصية، وتحقيق الأهداف المالية الشخصية.
جدير بالذكر أن مبادرة "إجادة العمل"، هي إحدى مبادرات "عهدة إجادة الوقفية"، حظيت بثقة ودعم مؤسسة الملك خالد الخيرية، وسبقه دعم الأخيرة لمبادرة برنامج "الذكاء المالي" الذي تم تنفيذه لمدة عام، ويعتبر من البرامج الفريدة والنوعية المقدمة في تطوير السلوك المالي الفردي، وحظيت كذلك بتفاعل برامج المسؤولية المجتمعية في عدد من الجهات المانحة.