بفضل الله تمكن مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالقصيم، من إعادة القدرة على الحركة لـ"ستينة"، عانت من مضاعفات تخلخل وخلع بمفصل ورك صناعي، تمت زراعته لها قبل نحو "15" عام في مستشفى آخر، وسبب الخلع أعراض حادة ومتزايدة أقعدتها عن الحركة، ذكر ذلك د. علاء حمدان استشاري جراحة العظام، رئيس الفريق الطبي المعالج.
الذي قال أن المراجعة قدمت إلى المستشفى، وهي تشكو من حزمة أعراض متزايدة ، بدأت بالآلام الحادة في وحول منطقة الورك و الفخذ، وصعوبة الحركة، ثم تطور الأمر وفقدت القدرة على الحركة، وأخضعها الفريق الطبي لفحوصات دقيقة، بدأت بالمعاينة السريرية، ومن ثم التصوير بالأشعة سينية X ray، والأشعة المقطعية Ct-scan، لدراسة العظم وتبيان حالة المفصل، وقد أظهرت النتائج أن المفصل تعرض للتخلخل "عدم الثبات" نتيجة فقدان الالتحام مع العظم، ثم حدث له خلع، وبعد دراسة الحالة على ضوء معطيات التشخيص الطبي، واتخاذ الترتيبات اللازمة، أجرى الفريق الطبي عملية جراحية دقيقة، تم فيها استبدال الجزء المتخلخل من المفصل " الحق أو الصحن"، ورأس المفصل، ووضع المكون الحقي والفخذ بدقة في الحوض، وذلك في تدخل طبي استمر لنحو ساعتين، ومضى بسلاسة وانتهى ولله الحمد بالنجاح التام.
وأوضح د. حمدان أن حالة المراجعة بدأت في التحسن باضطراد، مع العناية الطبية الحثيثة، أثناء فترة التنويم التي استمرت لمدة "7" أيام، حيث تمكنت من المشي على قدميها في اليوم التالي للعملية، ثم غادرت المستشفى، بحالة صحية ونفسية جيدة، ولاحقاً تخلصت من كافة الأعراض التي عانت منها لفترة طويلة، حيث عادت لممارسة حياتها اليومية بصورة طبيعية، واختتم حديثه بالتأكيد على أن نجاح التدخل الجراحي جنب المراجعة الكثير من المضاعفات الخطيرة.
الجدير بالذكر أن مستشفيات الدكتور سليمان الحبيب، تقدم خدمات رعاية صحية متكاملة ومستوفية لكافة المعايير الوطنية والدولية في تخصص جراحة العظام وزراعة المفاصل والعمود الفقري، بأيدي مجموعة من أميز الكوادر الطبية، وبأحدث الأجهزة الطبية، وتعتبر مرجعاً في عمليات استبدال المفاصل في منطقة الشرق الأوسط، كما أنها تعتمد تقنية حديثة لإجراء هذا النوع من العمليات تتميز بأنها تُمكّن المراجعين من السير بعد ساعات من العملية وتقلل الآلام إلى أدنى مستوى، وكذلك فترتي التنويم والعلاج الطبيعي.