صرّح المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع العميد الركن تركي المالكي؛ بأن محاولة الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران الاعتداء على محطة توزيع المنتجات البترولية في جازان مساء الخميس (25 مارس 2021 م)، اعتداءٌ تخريبي جبان؛ لا يستهدف المملكة ومنشآتها الاقتصادية بعينها، وإنما يستهدف عصب الاقتصاد العالمي، وأمن الصادرات البترولية، واستقرار الإمدادات النفطية، وكذلك حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية، كما يظهر عبث الميليشيا الإرهابية لاعتبارات الآثار البيئية والاقتصادية نتيجة هذا العمل التخريبي.
وأضاف، أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي والقوات الجوية الملكية السعودية تمكنت -ولله الحمد- من اعتراض وتدمير 8 طائرات دون طيّار (مفخّخة) أطلقتها الميليشيا الحوثية بطريقة ممنهجة ومتعمّدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمملكة، في انتهاكٍ صارخٍ للقانون الدولي والإنساني وقواعده العرفية.
وأوضح العميد المالكي؛ أن الميليشيا الحوثية قامت بإطلاق (3) صواريخ باليستية تجاه المملكة، حيث سقط أحدها بعد إطلاقه من صنعاء بمحافظة الجوف، كما سقط صاروخان باليستيان بمنطقتين حدوديتين غير مأهولتين.
وبيّن أن هذه الاعتداءات جاءت لتؤكّد رفض الميليشيا الحوثية الإرهابية، الجهود السياسية كافة لإنهاء الأزمة اليمنية، ولاسيما بعد إعلان مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة والوصول إلى حل سياسي شامل، كما تثبت استمرار الوصاية الإيرانية على القرارَيْن السياسي والعسكري للميليشيا بما يحقّق أجندتها التخريبية لنشر الفوضى وتقويض الأمن الإقليمي والدولي.
وأكّد العميد المالكي؛ أن وزارة الدفاع ستتخذ الإجراءات اللازمة والرادعة لحماية مقدّراتها ومكتسباتها الوطنية بما يحفظ أمن الطاقة العالمي، ووقف مثل هذه الاعتداءات لضمان استقرار إمدادات الطاقة وأمن الصادرات البترولية والتجارة العالمية وحماية المدنيين والأعيان المدنية.