اختتم ملتقى قراءة النص فعاليات دورته العشرين، اليوم، والتي نظمت خلال الفترة من 6 – 8 فبراير الحالي، بالتعاون مع جامعة الأعمال والتكنولوجيا، تحت عنوان "الخطاب الأدبي والنقدي في نادي جدة الأدبي.. قراءات ومراجعات في منجز المرحلة".
ودوّن المشاركون "7" توصيات في ختام الفعاليات، بدؤوها بتقديم الشكر للقيادة الرشيدة على اهتمامها ورعايتها للمشهد الثقافي والأدبي في المنطقة والمملكة، ثم تثمينهم للدور الريادي الذي ترمي إليه رؤية المملكة 2030، آملين أن تضطلع وزارة الثقافة ببرامج ومبادرات عبر هيئاتها الرسمية، وأن تدعم هذه الملتقيات، وتعزّز دورها وترعاها ماديًّا ومعنويًّا.
ودعا المشاركون إلى ترسيخ ثقافة تكريم الرموز الثقافية والأدبية، وإبراز جهودهم ومنجزاتهم لتقرأها الأجيال القادمة، ولتشكل أنموذجًا للقدوات الرائدة في المشهد الثقافي والوطني، والتأكيد على الإشادة بملتقى قراءة النص؛ لما له من أثر فاعل في تكريم الرموز الثقافية والأدبية على مستوى المملكة والوطن العربي.
ورأى المؤتمرون ضرورةَ العناية بمنجز نادي جدة الأدبي من ندوات وأمسيات ومطبوعات ومادة مسجلة على وسائط حديثة لنشرها في الإعلام المرئي؛ لتعمّ الفائدة والربط بين الأجيال الأدبية والاهتمام بمادتها وحفظها في أوعية النشر عبر الوسائط الإلكترونية الحديثة، مع توثيق منجزات الأندية الأدبية الثقافية على مستوى المملكة لدورها الريادي في تنمية المشهد الثقافي السعودي والعربي على مدى عقود ودعم كياناتها ومناشطها المتعددة.
وطالب المشاركون في المؤتمر بالإبقاء على مجلات نادي جدة "الخمس: جذور- علامات- الراوي- نوافذ - عبقر"؛ لترفد المشهد الثقافي الأدبي السعودي، بجانب السعي إلى تقديم مشروع ثقافي تكاملي تنهض به الأندية الأدبية والثقافية بالتعاون مع جمعيات الثقافة والفنون في المملكة تشتغل على تنمية المواهب الأدبية والثقافية لدى جيل الشباب والفتيات، بما يحفظ الهوية العربية السعودية ويعزّز حضورها المحلي العالمي.
كما دعوا إلى توجيه الأقسام العلمية والمراكز البحثية في الجامعات السعودية إلى ضرورة الاهتمام بدراسة نتائج الأندية الأدبية بعامة ونادي جدة بخاصة، ودراسة مادتها الثقافية والإبداعية، ورسم اتجاهاتها المعرفية والنقدية والأدبية.