من صحابي إلى مواطن .. أهالي بريدة: مَن نصدّق "جوجل ماب" والأخبار الرسمية أم اللوحات الإرشادية؟!

تغيير المسمّى يصنع الخلاف ويثير الاستفهام .. الطريق "الأزمة" يأتي ضمن حزمة من المشاريع
من صحابي إلى مواطن .. أهالي بريدة: مَن نصدّق "جوجل ماب" والأخبار الرسمية أم اللوحات الإرشادية؟!

افتتح أمين منطقة القصيم المهندس محمد بن مبارك المجلي؛ بحضور مدير مرور منطقة القصيم العميد صالح العواجي؛ تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق عمر بن عبدالعزيز بمدينة بريدة، وإتاحة التقاطع للحركة المرورية، وذلك بعد أن أنهت أمانة منطقة القصيم تنفيذ أعمال الجسر العلوية.

وما إن انطلقت الأخبار الرسمية من "إعلام الأمانة" لهذا الحدث وأيضاً تغريدة من حسابها حتى تقافزت أسئلة الأهالي حول تداخل المسميات؛ حيث يحمل الخبر اسم الصحابي "عمر بن عبدالعزيز -رضي الله عنه-"، بينما تحمل اللوحات على أرض الواقع مسمّى شارع "الوجيه محمد بن عبدالرحمن بن يحيى الشريدة"؛ وهو أحد أشهر الرجال الذين كان لهم دورٌ في عهد المؤسِّس -طيّب الله ثراه-، وتُوفي في معركة جراب عام 1333هـ.

وتساءل سكان مدينة بريدة عن سبب "الحياء" الذي اتصفت به أمانة منطقة القصيم في عدم ذكر طريق "الشريدة" على الرغم من وجود اللوحات الإرشادية التي تحمل الاسم كاملاً.

وعلمت "سبق"، أن إعادة وتصحيح التسمية تحت الدراسة الآن بعد التساؤلات المنطقية من السكان.

ويبدأ طريق عمر بن عبدالعزيز من وسط حي الضاحي جنوب شرق، ويمر بإشارة "البيبسي"، ثم يربط بإشارة "الهديّة" الجديدة بعد إزالة الدوّار الشهير، ومن هذه النقطة ينطلق شارع "محمد الشريدة" ويتقاطع مع طريق الملك عبدالله.

يُشار إلى أن الطريق "الأزمة" يأتي ضمن حزمة من المشاريع التي تعمل أمانة منطقة القصيم على تنفيذها لمشروع طريق الملك عبدالله، الذي يعد أحد أهم نواقل الحركة الرئيسة من شمال إلى جنوب مدينة بريدة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org