حسن عسيري يقدم ورقة علمية عن تجريته في صناعة الإنتاج بمنتدى بنك التنمية

شارك حسن عسيري في منتدى بنك التنمية الاجتماعية الذي أقيم أمس الأربعاء بحضور عدد كبير من المهتمين من مختلف الدول وقد تم بثه على الهواء مباشرة على الموقع الرسمي للبنك على منصة اكس "تويتر سابقا"، وقدم العسيري ورقة علمية عن تجربته في صناعة الإنتاج ورحله الاجتهاد منذ الطفوله وأكد أن الفشل الذي قد يواجه الشباب في بداياتهم يجب استثماره بشكل ذكي موضحا أن هذه العقبات هي التي ستقوي شخصياتهم مستقبلا،

وكشف أن دخوله إلى عالم الفنون كان بسبب عشقه للتمثيل ثم تحول لاحقاً إلى الإنتاج من خلال التركيز والإستثمار على ورش الكتابة الإحترافية وصناعة المحتوى التلفزيوني لأن الدراما المحلية كانت تُروى من خلال كتاب غير سعوديين وبعد جهود تم دعم وتدريب شباب سعوديين وأصبحوا أكثر احترافية وخبرة في هذا المجال،

وقال حسن : (ان التركيز الكامل في التخصص الذي يحبه الشخص هو طريق النجاح والصدف كمثال ومنذ أكثر من ثلاثين عاما وهي تركز على صناعة الدراما ولم تدخل في الإنتاج المسرحي أو الوثائقي أو السينمائي، نعم نفكر في هذه الصناعات لكنها تحتاج دراسات عميقة قد تستغرق بعض الوقت)، وعند سؤال المذيع لحسن عن الصفة الشخصية الموجودة فيه والتي تميزه عن غيره وجعلته "صامل" في مجال الإنتاج رغم أن كثير من الشركات أغلقت أبوابها وخروج كثير من المنتجين من هذه الصناعة أجاب بأنه لا يستسلم إطلاقاً مهما كانت العقبات وذكر ان أغلقت الأبواب فسيظل هناك نوافذ قد تكون صغيره وضيقه وشروخ صغيره يدخل منها الامل وهي قابله للتوسع والتمدد مع تكرار المحاولات والصبر ، موضحا أن الإنسان ليس بالضرورة أن يعمل في المجال الذي يحبه دائما بل عليه تجريب أي عمل قد يكون فرصه امامه لان هذه التجارب ليست فقط لنبقى فيها طوال حياتنا بل هي مثل الدروس المدرسيه حصص نمر بها وتزيد من تجاربنا وتضيف قوه إلى خبراتنا التراكميه مشيرا إلى عمله بحلقة الخضار المركزية بمدينة جدة في نهاية الثمانينيات من القرن الماضي وعلى الرغم من أنه لم يكن يحب هذا العمل لكنه اكتسب خبرة كبيره في التواصل الفوري واليومي مع الناس وشارك في اللقاء إلى جانب حسن عسيري الرئيس التجاري لشركة جاهز حمد البكر وقدم هذا اللقاء الإعلامي الكبير مفيد النويصر كما يشارك في جلسات المنتدى شخصيات كبيره ومؤثره من حول العالم كان منها مؤسس بنك الفقراء البروفيسور محمد يونس الحائز على جائزة نوبل للسلام 2006 إضافة إلى عدد كبير المشاركين في الجلسات الأخرى،