حاز مشروع "أمالا" في المملكة على اهتمام واسع في حديث الإعلام المحلي والعالمي، وهو مشروع سياحي فائق الفخامة والذي ينافس المدن العالمية من حيث أفضل المعايير العالمية، والتي تجتمع في منطقة واحدة.
وتوصف منطقة مشروع أمالا بأنها منطقة "ريفيرا الشرق الأوسط" نظراً لكونها امتداداً طبيعياً لمناخ البحر الأبيض المتوسط المعتدل، ويجمع "أمالا" بين هدوء الطبيعة والمناظر الجبلية والمناطق البحرية فائقة النقاء لهواة الغوص، ومتحف بحري، بالإضافة إلى المرافق الرياضية المتكاملة لأنشطة اللياقة البدنية، ومرسى مخصص لليخوت والقوارب الصغيرة الفاخرة على ساحل البحر الأحمر.
وفي هذا التقرير إجابات متعددة لكل ما يدور حول مشروع أمالا من خلال 8 محاور كالتالي :
1- كيف ينسجم مشروع أمالا مع طموحات رؤية 2030؟
ستكون "أمالا" محركاً مهماً للاستثمار المحلي والأجنبي المباشر، ومحفزاً للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل على الساحل الشمالي الغربي للمملكة العربية السعودية بما يتوافق مع رؤية 2030، مع تعزيز الحفاظ على الثقافة والحفاظ على البيئة والاستدامة. ويتوقع أن يوفر أمالا حوالي 22 ألف فرصة عمل في قطاعات الضيافة والسياحة والترفيه والبيع بالتجزئة، بالإضافة إلى الفرص التي تم توفيرها في مجالي الإنشاءات والصناعات الفرعية.
2- ما الذي يميز أمالا عن المشاريع الضخمة الأخرى؟
أمالا هي وجهة سياحية فائقة الفخامة على ساحل البحر الأحمر تهدف إلى إرساء مفهوم جديد كلياً للسياحة الفاخرة المتركزة حول النقاهة والصحة والعلاج، وتقديم خدمات نوعية وحصرية وفق أفضل المعايير العالمية وفي منطقة واحدة. وسوف توفر أمالا المرافق والخدمات للضيوف لتشكيل تجربة فاخرة خاصة بهم. وسوف تحتفل بالفنون والثقافة والأزياء والصحة والرياضة، مما يوفر لكل ضيف نمط حياة حسب الطلب من اختياره.
وينضم مشروع أمالا إلى مجموعة البحر الأحمر والتي تضم مشروعي "نيوم" و"البحر الأحمر"، حيث تهدف جميع المشاريع القائمة على البحر الأحمر إلى تحقيق التكامل معاً، فهي تلبي احتياجات شرائح مختلفة من العملاء بفضل عروضها المتنوعة، وبالطبع، المناطق التجارية والصناعية المستقبلية التي تحتضنها.
3-ما الذي يجعل من أمالا منافساً قوياً للوجهات الترفيهية الأخرى؟
يوفر أمالا أجواء مثالية ويمتاز بمناخ معتدل على مدار العام، ويحتل موقعاً مركزياً بين أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط.
ومن المتوقع أن يساهم في الارتقاء بمفهوم الفخامة إلى مستوى غير مسبوق عبر توفير باقة من التجارب العصرية الفريدة.
ويقوم “أمالا” على 3 ركائز أساسية هي: الصحة والنقاهة والرياضة، الفن والثقافة، البحر والشمس وأسلوب الحياة. ويتم تطوير كل من هذه الركائز بما ينسجم مع معايير عالمية حقيقية تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وتمتاز أمالا بتنوع عروضها التراثية والطبيعية، حيث يتيح للضيوف زيارة مواقع تاريخية مذهلة مثل “مدائن صالح” و”العلا”، عدا عن فرصة استكشاف الشعاب المرجانية الفريدة للبحر الأحمر والتي تعد واحدة من أقدم المنظومات البيئية في العالم التي لا تزال تحتفظ بجمالها الفطري.
4- من هم زوار الوجهة؟
من المتوقع أن يصبح مشروع أمالا وجهة للزوار من مختلف أنحاء العالم، ومقصداً سياحياً مفضلاً للمسافرين الباحثين عن تجربة سياحية فاخرة متركزة حول النقاهة والصحة والعلاج من دول مجلس التعاون الخليجي وغيرها، نظراً لسهولة الوصول إليه وموقعه الفريد والهادئ، وحصرية وتنوع الخيارات المتوفرة فيه.
وسيحتضن المشروع مرسى لاستقطاب الرحلات البحرية على مدار العام وبالتالي سيجعلها وجهة مثلى لمحبي الرحلات البحرية.
علاوة على ذلك، يوفر “أمالا” خيارات مخصصة تناسب ذوق كل ضيف على حدة. ونتوقع أن تسهم هذه الوجهة في تعزيز السياحة الداخلية للمملكة وخاصة مع المساعي الحالية لـ “رؤية المملكة العربية السعودية 2030” في هذا المجال.
5- لمَ قد يفضل المسافرون الباحثون عن تجربة سياحية فاخرة زيارة أمالا على الوجهات الأخرى؟
لن يكون أمالا أحد خيارات المسافرين الباحثين عن تجربة سياحية فاخرة لا سيما في السياحة المتركزة حول النقاهة والصحة والعلاج، وإنما سيصبح وسيظل خيارهم الأول والأبرز. بما يتميز به المشروع بموقعه ومناخه اللذين يجعلان منه المقصد الأمثل لقضاء العطلة.
وسيصبح أمالا وجهة جديدة للسياح للمسافرين الباحثين عن تجربة فاخرة بجمعه بين تجارب الصحة والنقاهة والرياضة، والطبيعة والتراث، ونمط الحياة، والفنون والثقافة، وسيشكل المشروع وجهة مميزة على مدار العام تستفيد من التراث الفريد للمنطقة ومعالمها الطبيعية المثيرة للاهتمام.
6- كيف يعتزم صندوق الاستثمارات العامة استثماره في المشروع؟
سيتكفل صندوق الاستثمارات العامة بالتمويل الأولي للمشروع وتطويره ليصبح تجربة ضيافة فاخرة مخصصة ضمن “محمية الأمير محمد بن سلمان” الطبيعية. ومن ثم سيتم فتح المجال أمام شركات القطاع الخاص والمستثمرين للاستثمار فيما تبقى من المشروع وتشغيل مرافقه.
7- كيف سيؤثر المشروع على النظام البيئي الهش للشعاب المرجانية في البحر الأحمر؟
حرصنا بشدة خلال مراحل التخطيط الإستراتيجي للمشروع على تطويره وتشغيل مرافقة ومنتجعاته بما يضمن المحافظة على النظام البيئي الطبيعي للمنطقة.
وسيتم التركيز على إعطاء الأولوية للاستدامة في تنفيذ المشروع، وإيجاد حلول مبتكرة صديقة للبيئة، مثل الزراعة المستدامة، وتوليد الطاقة الشمسية، وغيرها من المزايا التي لن تهدد النظام البيئي للمنطقة.
8- كم يبلغ حجم مشروع أمالا وما عدد الوحدات المتوقع أن يضمها؟
سيتم تطوير مشروع أمالا في ثلاثة مواقع ضمن محمية الأمير محمد بن سلمان الطبيعية على الساحل الشمالي الغربي للمملكة العربية السعودية. وستتجاوز مساحة المشروع 3,800 كيلومتر مربع. ويهدف المشروع بحلول 2028 إلى إنشاء 2500 غرفة وجناح فندقي فاخرة، 700 فيلا وشقة سكنية، بالإضافة إلى 200 متجر راق، ومجموعة من المعارض المتميزة، وصالات العرض، وورش العمل الحرفية، ومنافذ التجزئة المصممة حسب الطلب، وجميعها مدعومة بمجموعة واسعة من المطاعم والمقاهي العالمية والمحلية المتميزة.