نوه عددٌ من المختصين والباحثين بمضامين كلمة سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، خلال القمة الثانية لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي وصفوها بالوضوح التام لتحديد مستهدفات المبادرة، وكيفية تنفيذها، مشيدين بالخطوات التي اتخذتها المملكة من أجل تحقيقها، علاوة على إعلانه مجموعة من التعهدات والالتزامات التي ألزمت السعودية نفسها بها للوصول إلى الأهداف المرجوة.
من جانب آخر، أكد كاتب الرأي السعودي أحمد الظفيري أن "مبادرة السعودية الخضراء" و "مُبادرة الشرق الأوسط الأخضر" هي من المبادرات المميزة والخلاقة التي قدمها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لحماية البيئة، ومواجهة التغير المناخي على المستويين المحلي والدولي.
وبيّن "الظفيري" أن كلمة سمو ولي العهد استعرضت جهود المملكة للانتقال للطاقة الخضراء والحد من الانبعاثات وإنجازات ونجاحات المملكة في الجوانب البيئية وإعادة إحياء الحياة الفطرية، واعتماد إنتاج الهيدروجين النظيف كما في عددٍ من المشروعات مثل نيوم وذالاين.
وبين "الظفيري" ستكون مشاركة مميزة للمملكة في "كوب 27" لما تمتلكه بلادنا من إنجازات واضحة وأعمال جبّارة، قام عليها شباب وشابات سعوديون يحملون في صدورهم طموحًا كبيرًا أن تكون المملكة العربية السعودية أولاً في شتى المجالات.
من ناحية أخرى، قال رئيس الشركة السعودية لحماية البيئة المهندس عبدالله بن طارق الحريز إن كلمة سمو ولي العهد في النسخة الثانية من قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر في شرم الشيخ تنم عن مسؤولية عالية تجاه الأجيال المقبلة في مختلف أنحاء العالم والارتقاء بمستقبلها وجودة حياتها.
وأشاد "الحريز" بالقرارات التي اتخذتها المملكة لحماية البيئة والخطوات التي اتخذتها لتحقيق تلك المستهدفات بالفعل، منها إطلاق مبادرة "السعودية الخضراء" لخفض الانبعاثات بأكثر من 278 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون بحلول 2030م، من خلال تطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وإطلاق العديد من المبادرات الأخرى، منها منصة تعاون دولية لتطبيق هذا النهج، وصندوق استثمار إقليمي مخصص لتمويل حلول تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، ومبادرة حلول الوقود النظيف من أجل توفير الغذاء.