تستمر رئاسة الشؤون الدينية في تعظيم استراتيجياتها لإيصال رسالة الحرمين الدينية الوسطية في المحيط الإسلامي والعالمي، مستثمرة منزلة أئمة الحرمين الشريفين في نفوس المسلمين، ومكانتهم الدينية؛ لما حباهم الله تعالى من المنقبة والاصطفاء بالإمامة والخطابة في بيت الله الحرام، ومسجد رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام.
ولتعضيد هذا المسار الديني؛ بدأ الدكتور صالح بن حميد، إمام وخطيب المسجد الحرام والمستشار بالديوان الملكي زيارته الرسمية للجمهورية الإسلامية الباكستانية، والتي يلتقي خلالها بالقيادات والمسؤولين والعلماء الباكستانيين، كما سيؤم غدًا الجمعة المصلين لصلاة الجمعة، بمسجد الملك فيصل، في إسلام آباد.
وتأتي زيارة "ابن حميد" للجمهورية الإسلامية الباكستانية؛ لتحقيق محاور دينية عدة؛ على رأسها إبراز سماحة الإسلام ووسطية منهجه واعتداله، وتعميق دور أئمة وخطباء الحرمين الشريفين، وتعزيز رسالتهما الدينية في جمهورية باكستان، وتقوية أواصر العلاقات الثنائية بين الشعبين الشقيقين، وتوطيد مكانة المملكة في وجدان الشعب الباكستاني؛ وذلك في إطار استراتيجية رئاسة الشؤون الدينية المستقبلية؛ لتعظيم دور أصحاب الفضيلة أئمة وخطباء الحرمين؛ ولإثراء الرسالة الدينية الوسطية في نفوس المسلمين عالميًا، واستثمار مكانة أئمة وخطباء الحرمين الشريفين كقوة دينية؛ تعكس صورة المملكة ومكانتها إسلاميًا وعالميًا، وجهودها المبذولة للإسلام والمسلمين والإنسانية في أرجاء العالم.