اعتمد برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة البروتوكول السعودي في الاستقبالات الرسمية، الذي يتمثل جزء منه في السجاد البنفسجي والعَلم الأخضر.
وكان هذا المظهر حاضرًا عند وصول الضيوف إلى مقر إقامتهم في المدينة المنورة ومكة المكرمة.
وخلال اليومين الماضيين، وأثناء وصول ضيوف البرنامج، الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وعددهم 250 معتمرًا ومعتمرة من قارتَي أوروبا وأمريكا الجنوبية، إلى فندق الاستضافة بجوار الحرم النبوي الشريف أذهل هذا البروتوكول الفاخر ضيوف الملك، ووثقوا لحظات الحفاوة بهواتفهم النقالة.
ولم يقتصر كرم الضيافة على البساط البنفسجي وهم يسيرون عليه في ممر شرفي، بل تعدى ذلك إلى مناولتهم ماء زمزم، وفناجين القهوة السعودية، والتمر الذي تشتهر به أرض السعودية، والبخور، ثم باقات الورد، وشاي النعناع المديني.
وأكد الضيوف أن عبارات الترحيب وكرم الضيافة وحفاوة الاستقبال والتنظيم الرائع هي الصورة الذهنية المعروفة عن السعودية وشعبها وقيادتها، ويتناقلها كل من يزور السعودية، واليوم يعيشونها ويستمتعون بتفاصيلها على الواقع، وبعفوية دون تكلف.
يُشار إلى أن السعودية اعتمدت اللون البنفسجي لسجاد مراسم استقبال ضيوف الدولة الرسميين من رؤساء ووزراء وسفراء، وممثلي الدول الشقيقة والصديقة، إضافة إلى السجاد المستخدم في مختلف المناسبات الرسمية؛ إذ يجمع لون السجاد "البنفسجي" ألوانًا عدة ومدلولات غير مباشرة، فضلاً عن البيئات المختلفة.. ولكل لون وبيئة معانٍ خاصة؛ فهذا اللون يشير إلى صحاري السعودية مترامية الأطراف، كما يشير إلى هضابها خلال فصل الربيع عندما تتزين بلون زهرة الخزامى.