كشف تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي عن عودة معدلات السفر لعام 2024 إلى مستويات ما قبل الجائحة؛ لكنه أشار إلى التحديات المتزايدة التي يواجهها قطاع السياحة والسفر للحفاظ على قدرته التنافسية التي تتنوع بين التحديات الاقتصادية والبيئية والجيوسياسية.
ويهدف التقرير لتقديم نصائح للمسافرين كما يسعى لتقديم رؤية شاملة لصناع القرار في جميع المجالات المرتبطة بالسياحة كالفنادق والمطارات والمعالم السياحية والخطوط الجوية.
ورصد التقرير أفضل 10 دول تمكنت من تحسين الجاهزية السياحية لديها خلال 2024.. وفي حين تصدرت أوزباكستان القائمة عالميًّا؛ جاءت السعودية في المرتبة الأولى عربيًّا تعقبها الإمارات ثم مصر.
واحتلت الولايات المتحدة المركزَ الأول على قائمة أفضل الدول للسياحة والسفر في عام 2024 وفقًا لتقرير تنمية السياحة والسفر الصادر حديثًا عن المنتدى الاقتصادي العالمي الذي نشرته "سي إن إن".
ويصنف التقريرُ الجاهزيةَ السياحية لـ119 دولة حول العالم بناءً على مجموعة من المعايير؛ أهمها مستوى البنية التحتية، والموارد الطبيعية، والاستدامة، وتوافر العمالة، ومدى تنافسية الأسعار.
فعلى غرار العديد من الدول حول العالم، دفعت جائحة كوفيد-19 الكثير من العاملين في القطاع السياحي إلى مغادرة وظائفهم والبحث عن فرص عمل في قطاعات أخرى.
واستحوذت الدول الأوروبية على ستة من المراكز العشرة الأولى على مؤشر أفضل الدول للسياحة والسفر في عام 2024، تتصدرها إسبانيا.
ووصف التقريرُ أوروبا بأنها وجهةٌ تتمتع بالمرونة وسهولة التنقل بين الدول؛ مشيدًا بشبكة السكك الحديدية العملاقة التي تربط بين دول القارة العجوز.
ومن المتوقع أن تشهد آسيا نشاطًا كبيرًا في الإقبال السياحي بعد رفع قيود السفر في العديد من دول المنطقة، وينطبق ذلك بشكل خاص على اليابان التي سجلت تدفقًا مذهلًا منذ رفع القيود المفروضة إبان الجائحة، واستقبلت الدولة أكثر من 3 ملايين سائح خلال شهريْ مارس وأبريل الماضييْن؛ بينما تتوقع استقبالًا أكبر خلال الأشهر المقبلة.
كما يُتوقع أن تشهد الصين أيضًا نشاطًا سياحيًّا متزايدًا بفضل الإجراءات التي اتخذتها بكين مؤخرًا لجذب السائحين، ومن بينها إلغاء شروط التأشيرة لمواطني العديد من الدول؛ منها إيرلندا وسويسرا وهولندا.