"العواصف الغبارية" و"الجيولوجيون" يبحثان فوائد الغبار غرب تبوك

"العواصف الغبارية" و"الجيولوجيون" يبحثان فوائد الغبار غرب تبوك

يحمل العديد من العناصر والمكونات المهمة التي قد تستغل اقتصاديًا
تم النشر في

عقد المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية، اليوم الاثنين، حلقة بحث علمي "افتراضيًا"، مع جمعية "الجيولوجيون السعوديون"، بهدف تفعيل الشراكة البحثية بين الجانبين؛ لتبادل الخبرات والمعلومات فيما يتعلق بالعواصف الغبارية والرملية.

وتطرق المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية جمعان القحطاني، إلى أهمية أدوار المركز محليًا وإقليميًا وإسهاماته في دعم البحث العلمي على النطاق المحلي والإقليمي.

ونوه إلى أنه أحد مبادرات الشرق الأوسط الأخضر للتنمية المستدامة وجودة الحياة.

وبحث المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية، في الحلقة، دراسة مصدر الغبار غرب مدينة تبوك "صحراء حسمى"، كونها أحد الصحاري المهم دراستها لأهميتها الجغرافية وقرب المنطقة من المشروعات السياحية والعمرانية والصناعية، ضمن مشروعات رؤية المملكة 2030، مع بحث طرق وأساليب الحد من مدى تأثير المنطقة بعد التأكد من كونها مصدرًا للغبار.

وناقش المركز، دراسة الجدوى الاقتصادية للغبار، كونه يحمل العديد من العناصر والمكونات المهمة والتي قد تُستغل اقتصاديًا للمساهمة في تحقيق النهضة الاقتصادية أحد أهداف رؤية المملكة 2030.

من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة جمعية "الجيولوجيون السعوديون" الدكتور عبدالعزيز بن لعبون، أهمية العلاقة بين علم الجيولوجيا والمناخ وارتباطهما المباشر ببعضهما في تحديد ظاهرة العواصف الغبارية والرملية.

وأرجع أهمية التعاون بين المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية والجمعية، إلى تكاملية أدوار الطرفين؛ حيث يدرس المركز أثر الغبار ومصادره ووضع الخطط والاستراتيجيات؛ للتخفيف من تأثيراته على القطاعات والأنشطة المختلفة.

وأضاف أن الجمعية تتولى ميدانيًا إعداد الخرائط الجيولوجية لإفادة المركز في عمل الأبحاث المتعلقة بالغبار.

صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org