أوضح الكاتب الصحفي نايف بن عبدالله الحربي أن رؤية السعودية 2030 تبني اقتصاداً حيوياً ومتنوعاً، وتعمل على تنمية الصناعات الواعدة، وجذب الاستثمارات، وتوفير فرص النمو لرواد الأعمال، وفرص العمل للأفراد، كما تُهيئ الحكومة بيئة اقتصادية مرنة ومنفتحة تجذب الاستثمارات الأجنبية.
وقال "الحربي" لـ"سبق" إن "الرؤية عكست العديد من النقلات النوعية المهمة في مجالات متعددة، إذ إنها أدت إلى تحقيق التوازن المالي، وتحسين أداء وقدرة الحكومة، وأسهمت في تحسين جودة التعليم وتكييفه مع احتياجات القوى العاملة، وتوظيف أكبر للقوى العاملة ولا سيما في القطاع الخاص".
وأضاف "من أهم القطاعات التي لعبت دوراً كبيراً في تعزيز النبرة الإيجابية عن السعودية في العالم هو تعظيم دور جيل الشباب في جميع المجالات وإعطاؤهم الفرص وتمكينهم".
وقال إن "تنفيذ برامج ومبادرات رؤية المملكة خلقت المزيد من الوظائف المناسبة في ظل زيادة أعداد الشباب القادمين إلى سوق العمل"، ملمحاً إلى أن المتتبع للبرامج المعلنة من قبل الدولة عن رؤية المملكة 2030 يجد أنها حققت أغلب مستهدفاتها قبل التواريخ المحددة لها".
وعن القطاع المصرفي قال "الحربي" إن "القطاع المصرفي السعودي يتمتع برأسمال جيد ويتسم بمستوى ربحية وسيولة جيدة، وقد صنف القطاع المصرفي السعودي، كرابع أفضل وأقوى نظام مصرفي في العالم وفقاً لتصنيف وكالة فيتش العالمية للتصنيف الائتماني".
وأضاف "رؤية 2030 تعمل على خفض معدل البطالة بين المواطنين السعوديين إلى نسبة 7% والمتتبع يجد أننا نقترب من الرقم المستهدف لمعدل البطالة، وذلك قبل الموعد المقترح للخفض في عام 2030م".
واختتم أن رؤية السعودية 2030 تولي اهتماماً كبيراً بدعم القطاع الخاص من أجل خلق الفرص الاقتصادية وتمكين القطاع الخاص وجعله شريكاً ليتمكن من تعزيز دوره في التنمية الاقتصادية، وتوفر فرص العمل للمواطنين، وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي.