شرعت مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار بمنطقة تبوك اليوم الأحد أبوابها لاستقبال قوافل حجاج بيت الله الحرام القادمين عبر المنفذ في طريقهم إلى أداء مناسك حج هذا العام، قادمين من عدة دولة عربية وإسلامية، وسط منظومة من الخدمات والاستعدادات المتكاملة لتقديم أفضل الخدمات وأجلها لضيوف الرحمن.
جاء ذلك تمشياً مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهدة الأمين - حفظهما الله-، ومتابعة الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج والعمرة بمنفذ حالة عمار، الذي يحرص دائماً ويؤكد من خلال اجتماعات لجنة أعمال الحج والعمرة على تنفيذ توجيهات وحرص ولاة الأمر – حفظهم الله – بتهيئة وتجنيد كافة الإمكانات والخدمات لخدمة الحجاج القادمين عبر مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار على أكمل وجه، والحرص على أداء حجاج بيت الله الحرام نسكهم وشعائرهم في جو يسوده الأمن والأمان والراحة والاستقرار والطمأنينة, لأن خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار شرف عظيم وهو أمر نعتز ونفاخر به.
وكان الأمير فهد بن سلطان بحث خلال الاجتماعات السابقة للجنة أعمال الحج والعمرة بمشاركة جميع القطاعات الحكومية، التي تشارك في خدمة ضيوف الرحمن لتضافر جهودها وتعاونها من أجل هدف أسمى وهو خدمة الحاج منذ اللحظة الأولى لدخوله المنفذ، حتى خروجه بعد أداء مناسك الحج.
من جهته أكد وكيل إمارة منطقة تبوك نائب المشرف العام على أعمال الحج والعمرة بالمنفذ محمد بن عبدالله الحقباني على اكتمال الاستعدادات كافة من قبل جميع الجهات المشاركة في لجنة أعمال الحج والعمرة، التي باشرت أعمالها للقيام بمهامها في مدينة الحجاج وتسخير إمكاناتها لخدمة ضيوف الرحمن، ووضع الخطط الضامنة لإنهاء الإجراءات الخاصة بالقادمين بصفة دقيقة وسريعة، وإنهاء جوازات الحجاج، والجمارك، وتوفير أفضل سبل الرعاية الصحية وخدمات الاتصالات والبلدية, والتوعية الدينية.
ونوه بما تحظى به القطاعات الحكومية المشاركة في مدينة الحجاج من دعم ومتابعة من سمو أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج والعمرة بمنفذ حالة عمار.