كشف منير بن فهد السهلي، الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية الزراعية، عن تحقيق المملكة مستوى رائدًا عالميًّا في الأمن الغذائي، مؤكدًا أن الابتكار والتقنيات الحديثة تلعب دورًا جوهريًّا في تعزيز هذا الإنجاز.
ولفت "السهلي" في تصريحه لـ"سبق" على هامش المعرض الزراعي السعودي الـ41؛ إلى منتج تمويلي مخصّص لروّاد الأعمال، يمنح تمويلًا يصل إلى 10 ملايين ريال؛ بهدف دعم المشاريع ذات الابتكار الفعلي والجدوى الاقتصادية، شريطة الحفاظ على الموارد الطبيعية.
ونوّه إلى ما حقّقه الصندوق خلال العام الماضي؛ حيث سجّل أعلى حجم إقراض منذ تأسيسه، ببلوغ قيمة القروض نحو 7 مليارات ريال.
يذكر أن صندوق التنمية الزراعية يقدم عددًا من المميزات لبرنامج إقراض المشاريع الابتكارية وبراءات الاختراع التمويلي؛ أبرزها نسبة تمويل تصل إلى 80% من تكلفة المشروع، ودفعة مقدمة تصل إلى 30% من القرض المقرر، مع وصول مبلغ القرض إلى 10 ملايين ريال كحد أعلى، إضافة إلى تقديم ضمانات ميسرة والاكتفاء برهن أصول المشروع بكامل قيمتها، مع وصول مدة القرض إلى 10 سنوات، بالإضافة إلى سنتين فترة سماح.
ويشهد المعرضُ الزراعي السعودي الـ41، والذي يستمرّ حتى الخميس المقبل 24 أكتوبر الجاري في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض؛ مشاركةَ 370 عارضًا من 29 دولة، إلى جانب توقيع اتفاقيات جديدة لتعزيز التحول التكنولوجي في القطاع الزراعي، بما يتماشى مع رؤية 2030.
ويعكس هذا الحدث التزام المملكة بتطوير الزراعة الذكية، في وقت أصبحت فيه التقنيات الحديثة والممارسات المستدامة أساسًا لضمان الأمن الغذائي على مستوى العالم.
ويُبرز المعرضُ أحدثَ التطورات في تكنولوجيا الزراعة، والحلول المبتكرة، والممارسات المستدامة لقطاع الزراعة المتوسع في المملكة، بما يتماشى مع أولويات السياسات الوطنية كما هو موضح في رؤية 2030.
ويُعدّ المعرض منصة حيوية لقادة الصناعة وصانعي السياسات وأصحاب المصلحة للتواصل وتبادل الأفكار.
ويتميز المعرض بمجموعة متنوعة من الأنشطة، ويشمل ذلك: "قمة مستقبل الزراعة الدولية"، التي تتضمّن كلمات رئيسية من خبراء الصناعة، ومجموعة من المناقشات الجماعية، وورش عمل تغطي مواضيع مثل الأمن الغذائي، والزراعة الدقيقة، وإدارة المياه، والزراعة العضوية.