عَقدت هيئة المكتبات لقاءً افتراضيًا مع طلاب وطالبات مرحلة البكالوريوس في أقسام المكتبات وعلم المعلومات بالجامعات السعودية، بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور عبدالرحمن العاصم، ومجموعة من المتخصصين في المجال.
وقال الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور عبدالرحمن العاصم: تنمية قطاع المكتبات يبدأ من خلال العناية بالعاملين في القطاع أولًا، وطلاب أقسام المكتبات وعلم المعلومات هم أحد مستهدفات الهيئة في هذا الجانب.
وأضاف: الهيئة تسهم في دفع عجلة القطاع والعناية بمجتمع المكتبات وما يتضمنه من مهتمين ومتخصصين وشركات عاملة، وذلك انطلاقًا من أن المكتبات تمثّل خزينة الإرث الوطني والثقافة والمعرفة.
عقب ذلك، انطلق اللقاء الافتراضي بالتعريف بالهيئة ونشأتها واستراتيجيتها في تنمية قطاع المكتبات، وتعزيز المشاركة المجتمعية، وتطوير الكفاءة الإدارية والتشغيلية، واستعراض أدوارها الرئيسة المناطة بها، وأهمها: تخطيط القطاع، والمعايير واللوائح، والشراكات، وتنمية المواهب، إلى جانب استعراض مهام إدارة تنمية المواهب والقدرات المعرفية في الهيئة، والمبادرات والبرامج التعليمية والأكاديمية، التي تمثّلت في تطوير وتحديث المنح الدراسية، ورفع مستوى الوعي المعلوماتي، وتطوير برامج ملائمة في حيز التعليم ومحو الأمية المعلوماتية.
وتناول اللقاء مخرجات قطاع المكتبات وما ينعكس من خلاله على حياة الفرد والمجتمع، كاستحداث فرص للعمل، وتعزيز الحضور الدولي الثقافي، وتمكين البحوث وتنمية القدرات، وإتاحة فرص التعلم مدى الحياة، وتطرق أيضًا إلى استراتيجية "المكتبات العامة" وتحويلها لبيوت ثقافية ومنصة للثقافة والفنون.
وناقش اللقاء الأهداف المستقبلية للهيئة وأبرزها رفع جودة الحياة وفتح منصات ثقافية للأفراد والمهتمين، وكان من أبرز مشروعاتها الداعمة لهذه الرؤية؛ افتتاح 9 مكتبات، وبناء 3 مكتبات جديدة، وتدشين 6 مكتبات صوتية و11 مكتبة ذاتية.
وشهد اللقاء طرح الممارسين والطلاب لأفكارهم ومقترحاتهم التي تمكّن المجال من التنمية والتقدم، كما قدموا استفساراتهم وتساؤلاتهم حول الفرص الدراسية والعملية ومجالات التوظيف.
واختتم اللقاء بعرض أمثلة لموضوعات الدراسات والبحوث حول قطاع المكتبات عالميًا.