عرض المنتدى السعودي للأبنية الخضراء بالوضع الاستشاري لدى الأمم المتحدة تجربته لأمانة اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، في انتظار القرار النهائي الذي ستتخذه الأطراف خلال الدورة السادسة عشرة، تمهيدا للحصول على صفة مراقب دائم لدى مؤتمر الأطراف في الفترة من 2 إلى 13 ديسمبر 2024م في الرياض بالمملكة العربية السعودية.
وعلى هذا الأساس يعتبر المنتدى مؤسسة معتمدة مؤقتاً، في انتظار القرار النهائي الذي ستتخذه الأطراف خلال الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف وفقاً للأحكام الواردة في الفقرة 7 من المادة 22 من الاتفاقية، والمادتين 6 و7 من النظام الداخلي مؤتمر الأطراف.
وصرح الأمين العام المنتدى السعودي للأبنية الخضراء المهندس فيصل الفضل: "سعدنا بإفادة سكرتارية الأمم المتحدة الرسمية باستلام الوثائق المطلوبة بعد مراجعة متأنية للوثائق المقدمة لاعتماد المنتدى كأول مؤسسة سعودية متخصصة، تمهيدًا للحصول على صفة مراقب لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر".
وأكد "الفضل" أن "جهود المجتمعات المحلية تلعب دوراً كبيراً من أجل تعزيز أهداف التنمية المستدامة للناس والنباتات والازدهار من خلال الدعوة إلى التجارب الإنسانية القائمة على قواعد العلوم والمجتمع من الصحة والرفاهية لمجتمعات ومدن صحية وعادلة ومرنة وكفاية الاستهلاك والإنتاج إلى العمل المناخي في ازالة الكربون الضار وخفض درجة الحرارة إلى معدل ١،٥ درجة مئوية ومعالجة التصحر وإدارة الموارد الطبيعية والمياه".
وأوضحت الأمانة بخطاب موجه للمنتدى "نفيدكم باستلام الوثائق المطلوبة لاعتماد المنتدى السعودي للأبنية الخضراء بصفة مراقب لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وبعد مراجعة متأنية للوثائق المقدمة من مؤسستكم نحن نشجعك على مواصلة المشاركة في تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وإبقاء الأمانة على علم بالأنشطة".
وتعمل أمانة اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر على تسهيل التعاون بين البلدان المتقدمة والنامية، ولا سيما فيما يتعلق بنقل المعرفة والتكنولوجيا من أجل الإدارة المستدامة للأراضي.
في حين تعزز الأطراف الـ 195 في الاتفاقية معًا لتحسين الظروف المعيشية للأشخاص في الأراضي الجافة، والحفاظ على إنتاجية الأراضي والتربة واستعادتها، والتخفيف من آثار الجفاف.
وتلتزم اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر بشكل خاص بالنهج التصاعدي، الذي يشجع مشاركة السكان المحليين في مكافحة التصحر وتدهور الأراضي.
يذكر أن المنتدى السعودي للأبنية الخضراء مؤسسة غير ربحية ذات العضوية والأهداف الوطنية التي تعمل على إظهار جهود المملكة العربية السعودية والعالم العربي والمجتمعات المدنية تجاه مفهوم التنمية المستدامة في مسارات الطاقة والمياه والمواد والبنية الأساسية والتجربة الإنسانية في قيادة التغيير من أجل البيئة والمناخ، نحو تحقيق مقاصد أهداف التنمية المستدامة وتشجيع وتطوير ودعم مبادئها وإجراءاتها وتطبيقاتها الخضراء.