اشتكى عدد من ملاك الأراضي في مخطط مِنح المحلة "شمال جازان" من غياب الخدمات وسفلتة الشوارع بالمخطط لسنوات ما أعاق خطواتهم في البناء لمساكنهم، ما زاد من الآثار السلبية للأزمة العقارية على العيش الكريم للمواطنين.
وبيّن الأهالي أن عدداً كبيراً من ملاك الأراضي في المخطط باعوا أراضيهم، بسبب تأخير وصول الخدمات، لشراء بديل في أماكن أخرى تتوافر بها الخدمات مثل الأسفلت والماء والهاتف الأرضي الذي يدعم سرعة الإنترنت.
وأضافوا: "لا نعلم ما الأسباب التي جعلت الجهات المسؤولة عن المخطط تتأخر إلى هذا الحد الذي يصل إلى 20 عامًا منذ بدء الاقتراع وتوزيع المنح "الذي بدأ فعليًا عام 1425".
وكان رئيس بلدية سابق قد أعلن في عام 2012، أنه تم تخصيص ميزانية للشوارع الرئيسة في المخطط، وصرفت للسفلتة والإنارة، وبانتظار اعتماد ميزانيات قادمة، بحسب الأولوية للمخططات لسفلتة شوارع المخططات كافة، وسيتم توزيع ما تبقى من قِطع للمواطنين في مخطط المحلة حال الانتهاء من الإجراءات التي تسبق توزيع القطع".
يشار إلى أنه "منذ عام 1395هـ بادر أهالي القرية بالتنسيق مع بلدية محافظة صبيا؛ لإنشاء المخطط السكني، وتقدّموا لوزارة الشؤون البلدية والقروية حينئذ بطلب تخطيط جزءٍ من الأرض؛ لينتقل إليه المواطنون المهددون بسيول وادي بيش، ووافقت الوزارة مشكورة، واعتُمد مخطط فرشة المحلة، ووزع على المواطنين المتضررين، إلا أنه لم يفِ بالاحتياج".
ورفع أهالي القرية بمخطط آخر متاخم لمخطط فرشة المحلة، واعتُمد المخطط رقم 105 ليوزع على المواطنين، وبعد توزيعه على نحو 80% من أهالي قرية المحلة غوان توقف العمل لفترة طويلة، وإلى الآن لم تصل إليه أي خدمة من أسفلت وماء وهاتف وإنارة، وغيرها من الخدمات التي تُعَدّ ضرورية ليستطيعوا البناء والسكن في المخطط على الرغم من التصريحات بصرف الميزانية على الإنارة والأسفلت.
