"الوعيل": النجوم العالميون سفراء لـ"جودة الحياة" واستقطابهم بناء لـ"الصورة الذهنية" للمملكة

قال إنهم اكتشفوا المعلومات المغلوطة عن السعودية
"الوعيل": النجوم العالميون سفراء لـ"جودة الحياة" واستقطابهم بناء لـ"الصورة الذهنية" للمملكة

أكد الإعلامي والباحث مشعل الوعيل أن معظم النجوم العالميين الذين قدموا للملاعب السعودية عندما جاؤوا وعايشوا وتعايشوا مع الشعب السعودي استغربوا كثيراً من قوة وجودة وكفاءة المنشآت الرياضية والمنافسات الرياضية للأندية التي انضموا إليها.

وتفصيلاً، أوضح "الوعيل" في برنامج "تواصل" على قناة الرسالة، أن هؤلاء اللاعبين أشاروا إلى جودة الحياة الموجودة في المملكة وأن هناك الكثير من ‏الأكاذيب والمعلومات المغلوطة تجاه المملكة، وكل هذه ‏حقيقة تعطي مشهداً تكاملياً لنجاح المشهد الرياضي في المملكة.

وأضاف أن السعودية اليوم هي بيئة جاذبة للاعبين حيث تتوافر في المملكة جميع مقومات نجاح أي لاعب نتحدث عن شعب شغوف بكرة القدم، وعن أندية تمتلك البنية التحتية، وعن أجواء رياضية متوفرة، وعن جودة حياة ‏موجودة في المملكة.

وأبان أن استقطاب الأندية السعودية ‏للنجوم العالميين مثل ايفار بانيجا، كريستيانو رونالدو ،كريم بنزيما، نيمار ، الاستقطاب ليس من أجل الاستقطاب فقط وليس كون الأندية تمتلك موارد مالية ومن خلفها صندوق الاستثمارات، وبالتالي المملكة لم تستقطب نجوم العالم في كرة القدم في خريف عمرهم الرياضي فقط وإنما استقطبت هؤلاء اللاعبين من ناحية تسويقية ومن باب إثراء المنافسات الرياضية الموجودة لدينا.

واستطرد "الوعيل" أنه بعيداً عن استقطاب النجوم العالميين نجد أيضاً استضافة أحداث رياضية مهمة في مختلف وكافة الألعاب، وما يحدث في الرياضة وفي كرة القدم هو امتداد لهذا النهج وهذا المسار.

ونوه إلى أن "المملكة ضمن برامج رؤية 2030 وتحديداً في المجال الرياضي ‏تستهدف أن يكون الدوري السعودي ضمن أقوى 10 دوريات على مستوى العالم ونحن اليوم نشهد حقيقة حراكاً كبيراً على مستوى الشباب وفي مجال الرياضة".

وعلق بأن كرة القدم تحديداً هي لغة الشعوب وتعرف هذه الرياضة بما ‏يسمى "القوة الناعمة"، وبالتالي اليوم حينما تستقطب هؤلاء النجوم والمشاهير ستصبح محط جذب واهتمام كبريات وسائل الإعلام والجماهير على مستوى العالم.

واختتم قائلاً إن السعودية تريد حقيقة أن تظهر بوجهها الحقيقي للعالم، حيث تلعب المملكة اليوم دوراً حيوياً سياسياً واقتصادياً وبيئياً في مستوى الطاقة وفي المستوى العسكري، وبالتالي ما يحدث في الرياضة هو موازٍ لتلك المسارات التي نجحت فيها المملكة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org