زار وفد من هيئة تكساس التعليمية العالمية (تايك) اليوم، جامعة الأمير محمد بن فهد، بهدف لقاء عدد من مسؤولي الجامعة ومتابعة المرحلة الثانية من مشروع كلية الطب والمستشفى الجامعي.
وعقد الوفد عددًا من الاجتماعات مع اللجان المشرفة على هذا المشروع، كما سيتم زيارة موقع المستشفى والاطلاع على كافة المستجدات قبيل البدء في تنفيذه، حيث سيتم خلال هذه الزيارة مراجعة التصاميم الهندسية للمشروع لضمان توافق التصاميم مع جميع الخطط والإستراتيجيات المذكورة والمتطلبات الأكاديمية للمشروع الطبي .
وكانت الجامعة قد اتفقت مع “تايك” لإعداد وتصميم منظومة شاملة من السياسات والإجراءات والنظم اللازمة لعمل المستشفى التعليمي، والذي تنوي الجامعة إنشاءه وتشغيله وفق المواصفات العالمية. حيث تأتي هذه الاتفاقية ضمن حزمة من الاتفاقيات التي أبرمتها الجامعة، ومن بينها الاتفاق مع مجموعة بيركنز ايستمان العالمية والتي ستقوم بعمل التصاميم الهندسية اللازمة للمشروع الطبي.
وتتولى هيئة تايك والتي تضم اثنتين وأربعين جامعة في تكساس تصميم كل الأنظمة اللازمة لإدارة المستشفى بواسطة مجموعة من الاستشاريين من ذوي الخبرات القيادية والفنية في إدارة المستشفيات وكليات الطب وتخطيط خدمات الرعاية الصحية في الولايات المتحدة. ويشمل ذلك منظومة متكاملة لإدارة المستشفى وتشغيلها تشمل الهيكل التنظيمي والموارد البشرية وخطط الخدمات الطبية والعيادات الخارجية حيث تم إعداد هذه الأنظمة بهدف تقديم الخدمات اللازمة للمرضى والمراجعين بأحسن مستوى من الأداء.
وتشمل الخدمات الاستشارية أيضاً وضع إستراتيجيات تكنولوجيا المعلومات والنظم الحاسوبية الخاصة بالمعلومات الصحية والسجلات الإلكترونية والإجراءات الإدارية والربط بين أقسام المستشفى وأجهزتها الطبية المختلفة بحيث يتم تحديد أحدث نظم المعلومات الحاسوبية ومعايير تأهيل الموردين واختيارهم. كما سيطور الاستشاريون خطط السلامة والجودة وإدارة المخاطر في المستشفى وفق المعايير الدولية والوطنية الخاصة باعتماد المستشفيات.
إلى هذا سيتم تصميم المستشفى وإعداده وتزويده بكافة المتطلبات التقنية الحديثة ليكون داعماً للعملية التعليمية بكلية الطب وتمليك الطلاب المعلومات والخبرات العملية اللازمة لممارسة مهنة الطب عند التخرج.
ويقع مشروع المجمع الطبي بجوار الجامعة في منطقة العزيزية بالخبر، ويتسع لـ200 سرير قابل للتوسع إلى 400 سرير على الرؤية التي رصدتها الجامعة لهذا المجمع الطبي، فمن المؤمل أن يشكل علامة فارقة في الخدمات الصحية في المملكة وخارجها، إذ سيقدم خدمات نوعية مدعومة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي إضافة إلى تهيئة المباني ومرافق الجامعة لتكون صديقة للبيئة.
