رفع الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، باسم أهالي ومسؤولي المنطقة، وباسمه التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة الذكرى الثالثة والتسعين لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد الإمام المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل.
وأعرب عن جليل التهنئة بهذه المناسبة إلى الشعب السعودي الأبيّ العظيم، أبناء وأحفاد مَن نظموا ملحمة التوحيد مع الإمام المؤسس، وهم يسيرون على أثرهم اليوم، بالالتفاف حول ولاة الأمر، بالسمع والطاعة في اليسر والعسر، والمنشط والمكره، ويخلصون بعطائهم لتقدم ورفعة هذا الوطن الأشم وسؤدده.
وقال الأمير جلوي بن عبدالعزيز: "إننا نتباهى اليوم ونفاخر بين الأمم، بقيادة حكيمة وسخية، أصبحنا بفضلها بعد الله نتقلب في خير ونعيم، وفي أمن وطمأنينة، وفي رغد من العيش، وغدت بلادنا محط أنظار العالم، وتتقدّم بعزمها إلى الصدارة وقوة التأثير في كل المجالات، في قفزات واثبة وواثقة، تمهدها رؤية المملكة ٢٠٣٠.
وفي ختام تصريحه، دعا المولى أن يرحم الإمام الموحد ورجالاته، والملوك من بعده، ويجزيهم عن الإسلام والمسلمين وعن ما نعيشه اليوم خير الجزاء، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، ويديمهما عزًّا وذخرًا للوطن والمواطن.