كشفت نتائج دراسة نُشرت في المجلة الأمريكية لعلم النفس السيبراني والسلوك والشبكات الاجتماعية عن أن أسبوعًا واحدًا فقط من التوقف عن استخدام التواصل الاجتماعي أدى إلى تحسين المستوى العام لرفاهية الأفراد وتقليل أعراض الاكتئاب والقلق.
وبناء على نتائج هذه الدراسة أوصى ناشط في المجال الصحي بأهمية تقليل الوقت المخصص لمتابعة وسائل التواصل الاجتماعي أيضًا وتوعية الأبناء ومراقبتهم بذلك خصوصًا أثناء الإجازات المدرسية والتي قد يلجأ فيها البعض لإشغال وقت فراغه بتلك المنصات .
وتفصيلاً، أوصى الباحث والناشط الإعلامي في المجال الصحي سلطان المطيري في حديث لـ"سبق" بأهمية تقليل الوقت المخصص لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي نظرًا لتأثيرها الصحي وذلك بناء على الدراسة الحديثة.
وقال المطيري للتقنية تأثير كبير على حياة الإنسان حيث يتغير نمط حياة الإنسان كلما زادت سرعة التطور في التكنولوجيا ومع الاعتماد على الإنترنت زاد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف أن الإحصائيات العالمية كشفت أن أكثر من نصف عدد سكان العالم 59 % يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي .
وبيّن "المطيري" أن وسائل التواصل الاجتماعي قدمت فوائد مثل استخدامها لأغراض معينة مثل الترفيه والاطلاع ومتابعة الأخبار والتثقيف كما أن لها تأثيرًا سلبيًا على الإنسان، حيث أشارت دراسة إلى أن التوقف عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي حسن من بعض المشاكل الصحية.
وأردف أن الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين في جامعة باث في المملكة المتحدة، درست آثار التوقف عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمدة أسبوع على الصحة العقلية.