

ناشد والد الطفلة اليمنية زينب؛ مريضة سرطان الدماغ، المسؤولين في "صحة الرياض"، بالبقاء عليها في التنويم بمستشفى الشميسي الذي ترقد فيه منذ نحو أسبوعين وخضعت فيه لعملية جراحية عاجلة حتى تنظر اللجنة الطبية بـ"صحة الرياض" المحال إليها توجيه وزارة الصحة بناءً على توجيه من الديوان الملكي بعلاجها والتي قررت بحسب قوله الرد بعد 10 أيام.
وأشار الأب إلى أن حالة طفلته متأزمة للغاية وتحتاج إلى عناية أكثر ومن الصعب جلوسها في المنزل، مبيناً أن وجودها في المستشفى أمر ضروري ولابد منه حتى يصدر قرار اللجنة بنقلها لمستشفى التخصصي.
وكان الديوان الملكي قد وجّه طلب والد الطفلة اليمنية زينب؛ المصابة بورم في الدماغ، إلى وزارة الصحة للعلاج بعد أن تعذر في جازان لعدم توافر الإمكانات نظراً لخطورة الحالة بحسب تقرير مستشفى الأمير محمد بن ناصر الذي بيّن أنه من النوع الخطير ويصعب الوصول إليه أو إزالته جراحياً ولن يستجيب لأيّ نوع من العلاجات الكيماوية.
وأوضح أن الحل الوحيد يكمن في العلاج الإشعاعي التلطيفي وهو غير متوافر في المنطقة سوى في المراكز المتخصصة في كل من الرياض وجدة.
وكانت الطفلة زينب؛ قد تم نقلها إلى مستشفى الشميسي بالرياض عن طريق والدها حسين المجلي؛ حيث أُجريت لها عملية في الرأس.
وقال: "كلي أمل في وزارة الصحة بأن يتم إنهاء إجراءات علاجها بعد تحويل الطلب من الديون الملكي إلى الوزارة والذي قيد برقم 2434 وتاريخ 13 / 01 / 1441 نظراً لظروفه المادية الصعبة"، مشيراً إلى أنه لا يستطيع توفير تكاليف علاجها، وأنه استلف من أجل إدخالها مستشفى الملك سعود "الشميسي".
وناشد الوزير بالنظر، بشكل عاجل، في الطلب الذي أحيل لـ "صحة الرياض"، مقدماً شكره للديوان الملكي على التفاعل السريع، وقال: "هذا ليس بالأمر المستغرب على رجالات هذا البلد المعطاء".