أكد وزير التعليم يوسف البنيان أن التوجه العالمي الجماعي الفاعل لتنمية القدرات البشرية، وسد الثغرات سيمكّن من مواجهة التحديات والمستجدات المستقبلية.
وأوضح خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان "تسليط الضوء على التعليم" أقيمت ضمن مؤتمر مبادرة القدرات البشرية، أن هناك أجندة عالمية لتطوير رأس المال البشري، وهذا ما يتوافق مع رؤية المملكة 2030؛ مما جعل المملكة تتمتع بروح قيادية فاعلة في تعزيز القدرات البشرية وتطويرها؛ مشيرًا إلى أثر التعليم ذي الجودة في الازدهار الاقتصادي.
وشدد على ضرورة النظر في مخرجات التعليم طويلة الأمد، وتقييم الأثر، وتقييم مستوى التعليم والكفاءات لتحقيق المستهدفات وإرضاء الطموحات.
وبيّن أن القطاع العام والخاص وتطوير رأس المال البشري، كان أحد أهم الأولويات لمشاهدة المهارات المناسبة فعليًّا لتحقيق النمو، وأن هناك تحسنًا في البرامج الوطنية في المملكة إلى حد كبير جدًّا بمعدل ١٩ نقطة في المؤشرات، والتقدم 5 مرات عالميًّا، وأن هذا لا يحقق الطموحات التي نسعى إليها.
وحول الإنجازات التي وصلت إليها وزارة التعليم بالمملكة قال: "لدينا برامج واضحة بدأت منذ بضع سنوات، ونحن وصلنا إلى وضع أفضل في التعليم المبكر في عام 2019؛ حيث وصلنا إلى 10%، والآن وصلنا إلى نسبة 34% ونسعى للوصول إلى 90% بحلول عام 2030".
وأضاف: "علينا الاستثمار في معلمينا لنصل إلى أعلى مستوى بالمهارات".
ويُعَد المؤتمر منصة تجمع المهتمين والمختصين بالموارد البشرية والخبراء وأصحاب التجارب المميزة تحت سقف واحد؛ لتبادل الأفكار والخبرات والحلول التي من شأنها تعزيز الأدوار المنوطة بإدارات الموارد البشرية والخدمات المؤسسية وغيرهما في مختلف القطاعات.