وزير "التعليم": جهود كبيرة تُبذل لحماية الطفل من مختلف أنواع الإيذاء

"آل الشيخ": الوزارة في مقدمة مؤسسات الدولة المنوط بها رعاية الأطفال
وزير "التعليم": جهود كبيرة تُبذل لحماية الطفل من مختلف أنواع الإيذاء

ثمّن وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ؛ الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة في حماية الطفل من مختلف أنواع الإيذاء، والإهمال، والتمييز، والاستغلال، والسعي إلى توفير بيئة آمنة وسليمة وإيجابية للطفل، تمكّنه من تنمية مهاراته وقدراته وحمايته نفسياً وبدنياً.

وقال: نظام حماية الطفل من الإيذاء، وبرنامج الأمان الأسري يعكسان تلك الغايات والأهداف التي تعمل عليها المملكة في سبيل ضمان حقوق الأطفال وحمايتهم.

وأضاف بمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يصادف غداً الأربعاء 20 نوفمبر 2019: وزارة التعليم في مقدمة مؤسسات الدولة المنوط بها رعاية الأطفال، وضمان حقهم في التعليم، وتوفير البيئة الإيجابية المناسبة لهم قبل التحاقهم بمرحلة الصفوف الأولية واستكمال مراحل تعليمهم.

وأردف أن الوزارة أطلقت عديداً من المبادرات والبرامج النوعية لجميع مراحل الطفولة، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030م الهادفة إلى تحسين جودة التعليم، وحصول كل طفل على أفضل فرص التعليم الجيد وفق خيارات متنوعة.

وتابع: تنفيذ مبادرة الطفولة المبكرة هذا العام يمثّل أحد أهم مشروعات الوزارة في زيادة نسبة التحاق الأطفال في المدارس، لترتفع إلى 21 % بدلاً عما كانت عليه في السابق 17 %، موضحاً أن هذه الزيادة تعكس حرص القيادة الرشيدة على تمكين الأطفال من حقهم في التعليم، وتنمية قدراتهم، وتعزيز نواتج التعلم تبعاً لذلك.

وقال "آل الشيخ": تدشين الروضة الافتراضية غداً يأتي لمنح الأطفال في هذه المرحلة فرصة محاكاة الواقع الفعلي للروضات، بما تقدمه من فيديوهات تعليمية، وقصص، وألعاب، وأنشطة تفاعلية، إضافة إلى الإرشادات والرسائل التوعوية، وأدوات التقييم لولي الأمر؛ لمساعدته على دعم تعلم الطفل من المنزل, وتمكن الأسرة التي لم يستطيعوا إلحاق أطفالهم بمدارس قريبة من الاستفادة من التفاعل الافتراضي المثمر والمفيد لهم نمائياً.

وأضاف: صدور الموافقة السامية الكريمة بإنشاء المركز الإقليمي لدراسات الطفولة برئاسة وزارة التعليم؛ يعد لبنة جديدة تضاف إلى جهود المملكة في دعم الطفولة وقضاياها، من خلال إيجاد منصة إقليمية تُعنى بإعداد الدراسات والبحوث والبرامج والمشروعات والمبادرات المعنية بالطفولة محليًا وإقليميًا ودوليًا، وتعمل على جمع المعلومات وتقديم الاستشارات، والإسهام في إثراء المعرفة، ورفع درجة الوعي بحقوق الأطفال، وتوطين التجارب التنموية والخبرات المميزة، بما ينسجم مع المستجدات والمتغيرات في مرحلة الطفولة، وحمايتهم ورعايتهم في المجالات كافة.

وأوضح وزير التعليم أن هذا المركز يضاف إلى خطوات سابقة خطتها وزارة التعليم في توجهها لمنح الطفولة المبكرة الأولوية المستحقة، حيث وقّعت الوزارة مذكرة تفاهم مع مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم؛ لدعم توجهات الوزارة نحو تعزيز جودة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، وبناء أنموذج دولي لمراكز الطفولة المبكرة في المملكة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org