أدرجت إدارةُ نادي الإبل مسابقةَ "الطبع" ضمن منافسات مهرجان جادة الإبل بحائل، وتعتبر البداية الأولى لهذه المنافسة الشعبية في مهرجانات "جادة الإبل".
وجدولت الإدارةُ ثلاثةَ أشواط لمسابقة الطبع في حائل؛ نظير ما أظهرت هذه المنافسة من اهتمام جماهيري لها، ونجاحاتها المتطوّرة في كل عام؛ حيث شهدت منافساتُ مسابقة الطبع بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل حضورًا جماهيريًّا لافتًا تفاعل مع عروضها والتناغم بين الإبل وراعيها وانسياقها خلفه في أصعب الطرق وأضيقها.
وتعتمد مسابقة الطبع على التناغم اللفظي والحركي بين الراعي وإبله الذي يحدث نتيجة "إثارة واستجابة"؛ حيث يقوم راعي الإبل بإثارتها بأهازيج صوتية نداء "دواه" فتستجيب الإبل طوعًا لهذا النداء، وتنساق خلفَ راعيها في أضيق الطرقات وأصعب الظروف؛ مما يظهر مدى محبّتها لراعيها ومرافقتها له وبقائها بجانبه.