برعاية أمير الرياض.. توقيع اتفاقية توسعة "طوارئ مستشفى شقراء" بتكلفة ٢.١ مليون ريال

لرفع الطاقة الاستيعابية للقسم وتزويده بأفضل الأجهزة والتقنيات الحديثة
برعاية أمير الرياض.. توقيع اتفاقية توسعة "طوارئ مستشفى شقراء" بتكلفة ٢.١ مليون ريال
تم النشر في

رعى أمير الرياض فيصل بن بندر، خلال زيارته لمحافظة شقراء، عدداً من المشروعات التنموية، ومجموعة من اتفاقيات الشراكة الاجتماعية؛ من أبرزها توقيع اتفاقية توسعة قسم الطوارئ بمستشفى شقراء بتكلفة تجاوزت ٢.١ مليون ريال.

وحصلت "سبق" على تفاصيل توقيع اتفاقية المشروع والتي جاءت برعاية من أمير الرياض - حفظه الله - وبمبادرة من وقف الشيخ محمد بن عبدالله الجميح رحمه الله.

وتعكس الاتفاقية التعاون المثمر بين القطاع الحكومي والقطاع الثالث، حيث جرى توقيع اتفاقية لتوسعة وتطوير قسم الطوارئ بمستشفى شقراء العام، وذلك برعاية كريمة من الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض.

وقّع الاتفاقية كل من: منصور بن محمد الجميح، عضو مجلس النظارة بوقف الشيخ محمد بن عبدالله الجميح، وناصر بن منيع الخليوي، الرئيس التنفيذي المكلف للتجمع الطبي الثالث بمنطقة الرياض.

وتبرع وقف الشيخ محمد بن عبدالله الجميح رحمه الله، ببناء المشروع الذي يهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية لقسم الطوارئ بالمستشفى وتزويده بأفضل الأجهزة والأدوات والتقنيات الحديثة التي تسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى والحالات الطارئة بشكل مباشر.

وسيبنى المشروع وفق أعلى المعايير والمتطلبات الحديثة في تصميم المستشفيات، مع الحفاظ على التناسق المعماري والاندماج مع المبنى الحالي، بما يتوافق مع الهوية المعمارية للمستشفى بمساحة تقدر بـ 270م2 وبتكلفة 2,100,000 ريال، ومن المتوقع أن يكتمل البناء والتجهيز ويبدأ استقبال المرضى بالتوسعة خلال شهر بإذن الله.

وتأتي تلك المبادرة في إطار الجهود المتواصلة لتحسين الخدمات الصحية في محافظة شقراء، بالإضافة إلى القرى والمحافظات المجاورة، حيث تسعى الجهات المعنية إلى توفير بيئة قادرة على الاستجابة للاحتياجات العاجلة للحالات الطارئة.

ومن المتوقع أن يحقق المشروع نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية، بما يعزز من كفاءة الاستجابة السريعة ورفع جودة الرعاية المقدمة للمرضى وتلبية الاحتياجات المتزايدة للرعاية الصحية في المنطقة.

ويتماشى المشروع مع رؤية المملكة 2030، والتي تؤكد على أهمية إشراك القطاع الثالث في عملية التنمية، وتوفير رعاية صحية متطورة للمواطنين. ومن خلال هذه المبادرة، سيتم تعزيز دور القطاع الثالث في تحسين مستوى الخدمات الصحية وتطوير البنية التحتية للمستشفيات، ليصبح قطاعاً فعالاً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأكد منصور الجميح لـ"سبق" على أهمية مثل هذه المبادرات في تعزيز الشراكات بين القطاع الثالث والجهات الحكومية لتحقيق أهداف التنمية الشاملة، مبيناً أن وقف الشيخ محمد بن عبدالله الجميح من الجهات الفاعلة في مجال العمل الخيري، و دعم المبادرات التنموية والاجتماعية المختلفة في المملكة العربية السعودية.

وقال الجميح: تأتي هذه المساهمة كجزء من قيام الوقف بدوره في دعم القطاع الصحي، من خلال تعزيز وتطوير مرافق الرعاية الصحية لضمان توفير خدمات طبية عالية الجودة للمواطنين.

وأضاف: "تعكس هذه المبادرة الرؤية الإنسانية والاجتماعية للوقف، والتي تركز على أهمية تلبية الاحتياجات المتزايدة للمرضى في المنطقة وتقديم رعاية صحية شاملة.

وأشاد "الجميح" بالتعاون الذي أسهم في إنجاح المشروع، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي امتداداً لجهود الوقف المستمرة في دعم الخدمات الصحية والاجتماعية.

وعبر "الجميح" عن تطلعهم لأن يشكل هذا المشروع نقطة انطلاق لمبادرات مستقبلية أوسع في مجال الرعاية الصحية، بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 ويؤكد التزامها بتطوير منظومة صحية شاملة توفر الرعاية المثلى للجميع.

من جانبه أكد ناصر الخليوي، رئيس التجمع الطبي الأول، أن التوسعة الجديدة ستعمل على تعزيز إمكانيات المستشفى، مما سيجعلها قادرة على استيعاب أعداد أكبر من الحالات الطارئة، وبالتالي تحسين مستوى الخدمة المقدمة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org