لا عذر للقطاع الخاص.. "القشقري" يطالب بصرف راتب شهر شعبان مبكرًا

بسبب كورونا وخشية من التجمعات عند ماكينات الصرف
لا عذر للقطاع الخاص.. "القشقري" يطالب بصرف راتب شهر شعبان مبكرًا
تم النشر في

يطالب الكاتب الصحفي طلال القشقري الجهات الحكومية والقطاع الخاص بصرف راتب شهر شعبان مبكرًا لاحتياج الناس إلى رواتبهم قبيل دخول شهر رمضان المبارك، مع توسيع أيام صرف الرواتب حتى لا تحدث تجمعات عند ماكينات الصرف الآلية وفي الأسواق التموينية والبقالات!.

الراتب بعد 11 يومًا

وفي مقاله "رواتب شهر شعبان!!" بصحيفة "المدينة"، يرصد القشقري الأيام القليلة المتبقية على شهر رمضان ويقول: "تاريخ اليوم ـ يوم نشْر هذا المقال ـ هو الخميس 23 شعبان 1441هـ، الموافق 16 أبريل 2020م، وحسب المعمول به لدينا فسوف تصرف رواتب المتقاعدين في 25 أبريل، ورواتب الموظّفين في 27 أبريل، أي بعد 9 أيّام ابتداءً من اليوم للمتقاعدين، وبعد 11 يومًا للموظّفين!.

المشكلة

ويتساءل الكاتب: "طيّب، ما المشكلة؟ .. المشكلة ببساطة هي أنّ تاريخي الصرف (25 و27 أبريل) يَحِلّان بنسبة كبيرة بعد انقضاء بضعة أيام من شهر رمضان للمتقاعدين والموظّفين، ولو كانت الظروف الصحية عادية، ولم يَطُفْ هذا الكائن المزعِج المسمّى كورونا كوفيد 19 حول دول العالم قاطبةً، ونحن من جملة العالم، لا نستطيع الانعزال عنه مهما أردنا وفعلنا، وقد أجبرنا لأوّل مرّة في تاريخنا على اتّباع احترازات صارمة، قد يطول أمدها لا قدّر الله، وتطول كلّ الأفراد والجهات، وأهمّها الحجر المنزلي الضروري والوقائي، لما كانت هناك مشكلة على الإطلاق في التوقيت الحالي لصرف الرواتب".

راتب شهر شعبان مبكرًا

ويقترح "القشقري" صرف راتب شهر شعبان مبكرًا، ويقول: "لكن مع هذه الظروف أعتقد أنّ الأمر يستدعي إجراء تغيير في توقيت صرف الرواتب، بما يجعله يَحِلّ قبل شهر رمضان بوقتٍ مُبكِّر، لاحتياج الناس إلى رواتبهم أكثر، مع توسيع أيام صرفها من يومي (25 و27 أبريل) فقط لأكثر منهما، لتمكين المتقاعدين والموظّفين من سحب رواتبهم لشراء المونة الرمضانية بدون فوضى، وتوزيع خروجهم الاضطراري المحتمل من منازلهم على مدّة أطول كي لا تحصل تجمّعات، خصوصًا عند ماكينات الصرف الآلية وفي الأسواق التموينية والبقالات وغيرها!".

والقطاع الخاص أيضًا

ويشدد "القشقري" على أن الأمر ينطبق على القطاع الخاص، ويقول: "هذا بالنسبة للجهات الحكومية التي تتميّز بانتظام صرف الرواتب، لكن هناك جهات كثيرة في القطاع الخاص ممّا تُؤخّر صرف رواتبها حتّى قبل جائحة كورونا، وأتت الجائحة لتزيد الطين بلّة والتأخير تأخيرًا، فإن كان العذر يلتمس لها بعد الجائحة، وقد أمر الملك، يحفظه الله، بتحمّل الدولة لقيمة 60% من رواتب معظمها دعمًا لها، فلا عذر يلتمس لها عن الرواتب المتأخّرة قبل الجائحة، ولا عذر لها كذلك عن رواتب شهر شعبان إن هي أخّرتها، واللهَ الله في منسوبي القطاع الخاص الذين ضاقت عليهم الأرض بما رحبت جرّاء التأخير المستمر في رواتبهم المستحقة!".

اللهم بلغنا رمضان

وينهي الكاتب داعيًا: "اللهم أجزِ دولتنا خير الجزاء عمّا تبذله من جهود صحية ومالية وأمنية جبّارة لمكافحة الجائحة، وبلّغ الجميع شهر رمضان في صحّة وعافية، وسلامة وإيمان".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org