أعلن نائب رئيس المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة، فهد الروقي، عن إهدائه سيارة للمواطنة "سلمى البركاتي"، والتي تعرضت سيارتها للاحتراق من أمام منزلها الكائن بقرية الصمْد بمحافظة الجموم مطلع الأسبوع الجاري، بشكل متعمّد من قِبل أيدٍ مجهولة.
وفي التفاصيل، أكد نائب رئيس المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة، أن تبرعه للمواطنة بسيارة أحدث من سيارتها المحترقة، جاء بعد دراسة حالة أسرة المواطنة، والتي تعيش ظروفًا مالية صعبة، فضلاً عن أن المواطنة تعد العائل والمعين لأبويها المسنيْن، وزوجها المسن أيضًا.
وقال "الروقي" : مثل هذه الحالات أولى بالمساعدة والدعم، وهي المستفيدة في المقام الأول للسماح بقيادة السيارة نظرًا لعدم وجود العائل، ناهيك بأنها تقدم خدمة لأسرتها وأطفالها، ولم تقودها من رفاهية.
وكانت "سبق" انفردت بنشر تفاصيل حادثة حريق سيارة المواطنة سلمى البركاتي، عبر خبر نشرته أمس تحت عنوان: ( "سبق" تكشف تفاصيل جديدة حول حريق سيارة مواطنة بـ"صمْد الجموم") ذكرت فيه المواطنة سلمى البركاتي، من قرية الصمْد بمحافظة الجموم التابعة لمنطقة مكة المكرمة أن قصتها بدأت عندما اشترت سيارة من نوع "صني" اللون فضي، موديل 2011 من ابنة خالتها بقيمة 13 ألف ريال قبل عدة أشهر، وأوقفتها أمام منزلها لحين استكمال إجراءات استخراج رخصة القيادة.
وأشارت حينها إلى أنه عندما علم أبناء قريتها بشرائها السيارة بدؤوا بمضايقتها، على الرغم من أنها كانت تستخدمها في بعض الأوقات لإيصال والديها المسنين إلى المركز الصحي المجاور، من أجل الحصول على العلاج اللازم، ولاسيما أنه ليس لديها سوى أخ واحد يدرس خارج الوطن".
وأكدت المواطنة سلمى البركاتي التي اتهمت أبناء قريتها بحرق السيارة بعد مضايقات لها، أنها تسكن مع أمها وأبيها كونهما مسنين، ومتزوجة ولديها بنتان لم يتجاوزا العاشرة من أعمارهما، وزوجها، وترتبط هي الأخرى بعمل مرتبط بعمل بائعة في أحد المحال التجارية بشارع الأمير سلطان بجدة، وتصرف من راتبها 1500 ريال لسائقها الخاص.