سعت وزارة الحرس الوطني إلى تعزيز حب الوطن وتخليد الذكرى التي تعود هذا العام برقمها الـ92 بحزمة من المنتجات تحت قالب"#من_دونها" تزامناً مع أفراح الوطن.
ودشن الحرس الوطني أعمال اليوم الوطني بفيلم "عشرة واحد" شارك فيه أكثر من 186 شخصًا، حيث يرصد الدور البطولي للجندي السعودي في حماية لتراب المملكة، مجسداً ملحمة تاريخية دارت أحداثها في الحد الجنوبي، وانتهت بانتصار كبير.
ويعتبر فيلم "عشرة واحد" الذي لا تتجاوز مدته ثماني دقائق علامة فارقة في الأعمال المتخصصة بالإعلام الحربي من خلال الحس الفني العالي واللمسات السينمائية، حيث دارت أحداثه الحقيقية يوم "عاشوراء" قبل ثلاث سنوات، وحينها أبلت القوة السعودية بلاءً حسناً وتمكنت من طرد العدو من الموقع وفق تكتيك فني عالٍ رغم الصوم وحرارة الجو وسيطرة العدو على المنطقة داخل الحدود اليمنية.
واستغرق تنفيذ العمل نحو خمسة أشهر، وتم على مراحل عدة، أولها وأهمها جلوس فريق العمل مع المصابين وهم شهود العيان الذين رووا الحادثة، ومن ثم جمع كافة المعلومات ورسم السيناريو العام لتوثيقه، ثم وقع الاختيار على منطقة جبلية قريبة من جده لتقارب تضاريسها مع جبال الجنوب؛ وبدأت التجهيزات للموقع، حتى تم إنجاز الفيلم وإطلاقه الثلاثاء الماضي.
وضمن حملة #من_دونها شارك بعض شعراء الحرس الوطني في وصف صور بطولية، من بينها أبيات لوكيل الرقيب مسلط الميموني قال فيها:
دارنا وأغلى بلد وأطهر بقاع
نحتميها لا انتخت ونصونها
فـ الوغى لعيونها مثل السباع
لو تروح أرواحنا #من_دونها
وشاطره في نفس السياق المقدم شجاع بن سعيدان بأبيات قال فيها:
الدولة اللي مجدها ثابت على متن السحاب
عيبٍ علينا ما نبيع أرواحنا #من_دونها
من جا يبي منها شبر يبشر بسوطٍ من عذاب
والله ما يلقى إلا الذياب اللي تحد سنونها
ثم شارك الشاعر الرائد ناصر بن فالح بن شويشان بأبيات وطنية قال فيها:
ليه ما نفرح ونطرب ونلعب بالسيوف
ونتغزّل في ثراها ..... وكحل عيونها
دار سلمان المعزّه ومقدام الصفوف
كم شجاعٍ يوم نادت وقف #من_دونها
وسيعمل مركز الاتصال والإعلام بوزارة الحرس الوطني على مواصلة المنتجات بكافة قوالبها والتي تروي تضحيات منسوبي الوزارة تجاه وطنهم.