ما هي علاقة تقنية الاستمطار؟.. "المسند" يعلّق على سحب دبي الخضراء

تحقّقت الشروط المثالية والعوامل التي تشبه في أكثر من وجه أعاصير التيفون
 نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية عبدالله المسند
نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية عبدالله المسند

علّق أستاذ المناخ بجامعة القصيم "سابقًا" نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية الدكتور عبدالله المسند، على ظهور السحب الخضراء في سماء دبي، أمس الثلاثاء، ودور تقنية الاستمطار فيما جرى.

وقال "المسند"، عبر حسابه في منصة "إكس": وفقًا للتحليل الجوي لما جرى في الإمارات يوم أمس 16 أبريل، هو عبارة عن: منخفض سطحي "حارّ ورطب"، يجمع ويرفع الرطوبة، وعلوي "بارد ورطب" يجمع ويرفع الرطوبة، فتتكثّف في طبقته.

وأضاف: تحقّقت الشروط المثالية، والعوامل التي تشبه في أكثر من وجه أعاصير التيفون جنوبي آسيا، وأعاصير الهاريكين في بحر العرب والمحيط الأطلسي والهادئ، من حيث: عظمة بناء السحب، وشدة العصف الريحي، والرياح الهابطة، وكثافة وغزارة الأمطار الهاطلة، وظلمة النهار، والبروق والرعود والصواعق.

وأشار إلى أن ظهور السحب الخضراء يدلُّ على عظمة وثقل السحب بقطرات المطر المحملة والكبيرة، والتي تشتّت الضوء الأخضر من الشمس فتشكل مظهرًا أخضرَ مهيبًا.

وواصل "المسند": لذا استقبلت الإماراتُ أمطارًا فيضانية تاريخية استثنائية غير معتادة، بل لم تُرصد منذ بدء السجلات المناخية التاريخية، حتى سجلت محطة "خطم الشكلة" شرق العين "254.8" ملم، وهو الأعلى منذ بدء السجلات المناخية التاريخية لنحو 75 سنة.

كما أوضح من جهة أخرى أن تقنية الاستمطار ليست لها علاقة بما جرى، قائلًا: إنها تقنية أضعف وأقلّ من أن تُحدث مثل هذه الظروف الجوية الربانية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org