وجّه الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بالالتزام بأعلى المعايير الإحترازية لتوعية الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، في مواجهة فيروس كورونا وتسليط الضوء على كل ما يهم الأشخاص ذوي الإعاقة منذ بدء جائحة فيروس كورونا وفق الشروط الاحترازية للوقاية من هذا الفيروس.
وأكد أن المركز يولي اهتماماً كبيراً بالأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم بتسخير جهوده التوعوية والتثقيفية في نشر وسائل التوعية والوقاية والإرشادات الصحية لمواجهة عدوى هذا الوباء والحد من انتشاره، وذلك من خلال نشر رسائل توعوية في حساباته بمنصات التواصل الإجتماعي وتقديم الإرشادات اللازمة للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم لاتباعها.
بدورها، أشادت المدير العام التنفيذي مدير الأبحاث والتدريب بمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الدكتورة علا محيى الدين أبو سكر بالدور الكبير الذي تقوم به قيادتنا الرشيدة واهتمامها المتواصل بالمواطنين والمقيمين في المملكة وسعيها لتسخير جميع الإمكانات لمواجهة هذا الوباء.
ونوهت بدور القطاع الصحي والأمني اللذين يحثان الجميع على إتباع التعليمات الميدانية والتوجيهات التوعوية والإرشادية التي تنادي بها وزارة الصحة، من خلال تقريرها اليومي الذي يشتمل على مستجدات الوقاية والسلامة وإحصائيات مؤشرات حالات (الإصابة والتعافي والوفاة) من هذا الفيروس.
وذكرت أن مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يقف جنباً إلى جنب مع نصائح وإرشادات وزارة الصحة، بنشر الوعي المستمر للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم والقائمين على رعايتهم من خلال الوسائل الاحترازية والتثقيفية المتمثلة في شرح الطرق المثلى للتعامل مع ذوي الإعاقة في فترة الحجر الصحي ودور أولياء الأمور في شرح طبيعة التغيير الذي طرأ على الحياة اليومية للأطفال والأسر ككل، إضافة إلى كيفية استغلال فترة الحجر الصحي في تدريب الأطفال ذوي الإعاقة على الإجراءات الجديدة أو المكثفة التي استجدت للوقاية من الفايروس، ودور أخصائيي التربية الخاصة والتأهيل في دعم أسر الأطفال ذوي الإعاقة .
وأكدت أهمية التواصل المتبادل بين الأخصائيين وأسر الأشخاص ذوي الإعاقة للتأكيد على ضرورة إتباعهم للإرشادات الوقائية المتعلقة بالتعقيم، وطرق الوقاية من انتشار عدوى الفايروس، إضافة إلى مجموعة التوصيات التي تهدف إلى حماية الأطفال وأسرهم، ومراعاة اختلاف استيعاب أسر الأطفال ذوي الإعاقة والمستويات المعرفية لديهم، وأهمية تواصل مقدمي الخدمات مع أسر الأشخاص ذوي الإعاقة والمتابعة من خلال وسائل التواصل المناسبة لكل أسرة.
ودعت الدكتورة "أبو سكر" إلى تنشيط الجانب العلمي من خلال إستمرار التواصل بين الأسر والأخصائيين ومقدمي الخدمات للحفاظ على المهارات السابقة التي تعلمها أبناؤهم في فترة الدراسة ولتزويد الأسر بالطرق اللازمة لإكساب أبناءهم مهارات جديدة الإستفادة من تجارب التواصل المسموع والمرئي "عن بعد".