مضى 29 عاماً على إنشاء جامع الأمير "خالد بن بندر بن عبدالعزيز" بقرية "سروم الصدر" بمحافظة الحرجة بعسير، ومن ذلك الحين؛ يتطلّع المصلون إلى صيانة وترميم الجامع من قِبل الوزارة، إلا أن المعاملات لا تزال بين الفرع والوزارة ومؤسسة إعمار المساجد، دون حلول تُذكر حسب ما ذكر ذلك الأهالي.
"سبق" تواصلت مع متحدث وزارة الشؤون الإسلامية عبدالعزيز العسكر عِدة مرات، ووعد بالرد، ولكن مرت أسابيع على هذا الحديث دون تعليقٍ منه.
وتعود تفاصيل الشكوى كما تلقتها "سبق" من قِبل الأهالي إلى أن الجامع الذي أنشئ قبل ما يزيد على 29 عاماً بحاجة ماسّة للصيانة والترميم من قِبل الوزارة، وقالوا: "خرجت لجنة من قِبل الأخيرة على الموقع، وتبيّن لها مدى حاجته الماسة للترميم والصيانة، ويتم رفع ذلك للوزارة لإكمال اللازم، قبل أن تحيلها الأخيرة إلى إدارة مؤسسة الأعمال الخيرية لإعمار المساجد، برقم: ٥٦٠٨٢ في ١٤/ ٣/ ١٤٤٠هـ، والتي بدورها اعتذرت لعدم وجود متبرّع، وكذلك لعدم توفّر ميزانية لذلك".
وأضافوا: "عادت المعاملة مجدداً للوزارة برقم ٧٠٢٣٥ بتاريخ: ٩/ ١٢/ ١٤٤٠هـ، وأكملت طريقها لفرع الوزارة بمنطقة عسير لإكمال اللازم، ولا يزال الطلب يتنقّل بين الوزارة والفرع دون حلولاً تذكر، وسط مطالبات الأهالي بصيانة الجامع الذي تقام به صلاة الجمعة، وينتظر العناية والاهتمام منذ عشرات الأعوام.
وناشد عدد من المصلين عبر "سبق" أهل الخير التكفّل بترميمه بعد فشل محاولاتهم في إدراجه ضمن خطط الصيانة والترميم على حساب الوزارة.
