بحثت وزارة الإسكان، تعزيز العلاقة في مجال الخدمات الإسكانية مع جمعية "ترميم" الخيرية بالمنطقة الشرقية، لتنمية مستفيدي الجمعية ودعم أعمال الجمعية الخيرية.
جاء ذلك خلال زيارة مساعد وكيل وزارة الإسكان للإسكان التنموي ماجد الزهراني للجمعية؛ للاطلاع على تجربة "ترميم"، وكان في استقباله رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس حمد بن ثواب الخالدي ونائب المجلس المهندس خالد التركي.
وأشاد الزهراني بالدور الحيوي الذي تقوم به جمعية ترميم؛ مشيرًا إلى الجهود اللافتة التي حققها المتطوعون والمتطوعات بمساهمتهم في مشاريع الجمعية وأنشطتها المختلفة؛ مما كان له الأثر الكبير في تحقيق جودة الحياة.
وأوضح أن هذه الزيارة تأتي في إطار الدعم الذي تقدمه وكالة الإسكان التنموي للجمعية وللأعمال التطوعية بها؛ مشيرًا إلى حرص الوزارة على التعاون مع الجهات غير الربحية لتدعيم أعمالها، وبما يرفع من مستوى وتميز الخدمات المقدمة للمستفيدين.
وكرّم الزهراني المتطوعين والمتطوعات الداعمين لأعمال الجمعية.
يُذكر أن هذه الزيارة تأتي امتدادًا لحرص واهتمام وزير الإسكان ماجد الحقيل على دعم أعمال جمعية ترميم؛ حيث سبَق أن زار "الحقيل" أحد المنازل التي تقوم بترميمه الجمعية العام الماضي، والْتقى خلال الزيارة مع عدد من المتطوعين والمتطوعات، واطلع على أعمال الترميم التطوعية التي ينفذونها، وأشاد بما شاهده من أعمال تطوعية تفوق توقعاته؛ معبرًا عن مدى سعادته واعتزازه بكل المتطوعين والمتطوعات.
يشار إلى أن الإسكان التنموي بوزارة الإسكان قد وقّع مؤخرًا اتفاقية تعاون، مع جمعية ترميم على هامش ورشة عمل لجنة التطوع الإسكاني بالشرقية، وركزت الاتفاقية على تقديم عدد من الخدمات الإسكانية وبرامج تنموية للأسر المستفيدة من خدمات جمعية ترميم.