اختتمت فعاليات مهرجان الفلكلور الوطني 2 الذي استضافته إدارة تعليم ينبع بالمنطقة التاريخية على مستوى إدارات التعليم؛ بحضور مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية بمحافظة ينبع معوض الجهني ومشرف عام النشاط الطلابي محمد القرون.
وكانت العروض التراثية قد توالت من الإدارات التعليمية؛ حيث قدم تعليم عسير العرضة الجنوبية، والخطوة، والقزوعي، وتعليم تبوك فلكلور الرفيحي، وتعليم الجوف السامري والشيلة، وتعليم الطائف المجرور وحيوما، وتعليم المدينة العرضة السعودية والخبيتي، وتعليم حائل العرضة السعودية، وتعليم المنطقة الشرقية دق الحب والعاشوري.
وقال مشرف النشاط الثقافي بتعليم ينبع بشير البشيري: إن مهرجان الفلكلور الوطني بانُوراما تراثية اجتماعية ثقافية جاءت من أجل تجسيد ونشر الوعي بالتراث، ودعم وترسيخ الانتماء إلى الوطن، وصقل الهوية الوطنية، في ظل المشاركة الواسعة لطلاب الإدارات التعليمية في فعالياته.
وأضاف: يأتي هذا إلى جانب الدور الاجتماعي المهم للمهرجان في عروض مباشرة للحرف التقليدية المرتبطة بالبيئة، والأزياء وغيرها من الألوان المتعلقة بالموروث، التي تستحضر ذلك الماضي الجميل الذي خاض فيه الطلبة تجارب تفاعلية عرفتهم بما تركه الأجداد من موروث حضاري، عبر العديد من العروض والاستعراضات الفنية، موجهًا الشكر الجزيل لكل من أسهم في نجاح هذا الحدث المميز، ولكل من شارك بالحضور من الزوار بمختلف فئاتهم العمرية.
وكان المهرجان قد انطلق يوم 15 من شهر ذي القعدة الجاري؛ سعيًا من وزارة التعليم إلى تعزيز الموروث الشعبي والموروث الأصيل بين طلبة التعليم، وتسليط الضوء على التنوع التراثي، والفنون الأدائية، والرقصات والأهازيج التي تمتاز بها كل منطقة من مناطق المملكة؛ بهدف إثراء الطلاب وتعريفهم بالناحية التاريخية لهذه الفنون الشعبية، والأدوات المستخدمة في أدائها، والمناسبة التي تُقام فيها هذه العرضات والرقصات الشعبية، وفي ختام العروض كرّم مساعد مدير التعليم وفود الإدارات التعليمية المشاركة بالمهرجان، والجهات الداعمة.