اشتدت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اليوم الأحد، مع دخول الحرب في العاصمة ومناطق في غرب البلاد أسبوعها الثاني عشر.
وتفصيلاً، قالت وكالة رويترز إنه يمكن سماع دوي ضربات جوية ومدفعية ونيران أسلحة خفيفة، ولاسيما في مدينة أم درمان، وكذلك في العاصمة الخرطوم حيث يعمق الصراع أزمة إنسانية.
وكشفت قوات الدعم السريع أنها أسقطت طائرة حربية وطائرة مسيرة في بحري، ولم يرد الجيش حتى الآن على هذه التصريحات.
وذكرت ناهد صلاح (25 عامًا) التي تعيش في شمال أم درمان عبر الهاتف لرويترز: "هناك قصف عنيف شمال أم درمان، ونحن في حالة خوف، كل يوم الضرب ماشي في زيادة".
ودعا قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الأسبوع الماضي، الشبان إلى الانضمام للقتال ضد قوات الدعم السريع. ونشر الجيش اليوم صورًا قال إنها لمجندين جدد.
وطالت الحرب مدنًا في غرب كردفان ودارفور، ولاسيما مدينة الجنينة الواقعة في أقصى غرب البلاد.
وكانت محادثات استضافتها جدة برعاية الولايات المتحدة والسعودية قد عُلقت، حيث أعربت الدولتان، في وقتٍ سابق، عن قلقهما البالغ إزاء الانتهاكات الجسيمة لوقف إطلاق النار من قِبل كل من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.