
تُعد سياحة الأكواخ البحرية الممتدة على الساحل الغربي لمدينة جدة من أبرز معالم الجذب السياحي في المنطقة؛ لما تمتلكه من طابع فريد ومميز عن بقية الشواطئ المُطلة على البحر الأحمر.
وتمتلك شواطئ جدة المميزة والفريدة شكلًا جديدًا ومتنوعًا من السياحة التي تجذب بدورها المزيد من السياح كل عام، حيث يبحث العديد من السياح عن الوجهات السياحية التي توفر لهم المزيد من الاسترخاء والهدوء والاستمتاع بمشاهدة الأمواج بمنظرها الخلاب، وهي تلامس رمال الشاطئ من داخل أحضان الأكواخ البحرية لخوضهم تجربة جديدة ومشوقة؛ لما توفره الأكواخ من هدوء واستجمام وعزلة تامة عن العالم الخارجي.
وتتنوع أشكال الأكواخ بحسب مساحاتها وأشكالها الخشبية وألوانها الجاذبة، والتي تمنح الزائر والسائح تجربة فريدة من نوعها لمن يبحثون عن الاستجمام بعيدًا عن حياة ضوضاء المدينة؛ للاسترخاء والاستمتاع بالطبيعة البحرية الساحرة عبر رحلة بسيطة مليئة بالتسلية؛ لما تمتلكه منطقة الأكواخ من طابع فريد ومميز عن بقية الشواطئ المطلة على البحر الأحمر؛ نظرًا إلى طبيعتها التي جعلتها أشبه بحمام سباحة عملاق له لون أزرق براق، وتحيطه انسيابية المياه، والتي جعلت ممارسة السباحة والألعاب المائية في تلك المنطقة اختيارًا مثاليًا.
ويستمتع السياح نهارًا من داخل الأكواخ المطلة على البحر بمشاهدة أشعة الشمس التي تتسرب من خلال الفتحات الصغيرة داخل الكوخ الخشبي حتى تملأ الكوخ بإضاءة خافتة، مما يعطي شكلًا جماليًا وجوًا مختلفًا عن باقي الأوقات، فكل زمان يقضيه السائح داخل الكوخ له جماله وطابعه الخاص، بالإضافة إلى تجربة التأمل والاستمتاع بمشاهدة غروب الشمس إلى جانب الاستمتاع بنسيم البحر المعتدل، حيث تتزين الأكواخ ليلًا بمصابيح متلألئة في منظر بهيج يجعل العديد من زوار المنطقة تلتفّ من حولها لمنظرها الغني الجذاب.
يُذكر أن السواحل الغربية تتميز بمواقع متعددة الإطلالات البحرية من شأنها أن تشجّع على خوض تجربة جديدة مليئة بالمتعة، والتي تجعل منها خيارًا مثاليًا لأهالي وزوار جدة الذين يقدرون الأجواء المريحة والمستقلة والتي تشبه بجمالها لوحة فنية بديعة.