اختتم قادة ورؤساء وفود الدول العربية بالعاصمة التونسية مساء اليوم أعمال قمتهم العادية في دورتها الثلاثين بإصدار إعلان تونس، وتلاوة المشروع الذي أعدته القمة فيما يخص الجولان.
وأعلن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي في ختام الجلسة الرسائل التي تلقتها القمة من الرئيس الروسي والرئيس الصيني والرئيس الفرنسي.
كما أعرب عن شكره وتقديره لقادة ورؤساء وفود الدول العربية على تشريفهم بالحضور والمشاركة، وإسهاماتهم القيمة في أعمال القمة.. مبرزًا ما تميَّزت به قمة تونس من نقاشات عميقة وصريحة، وحرص واضح على تعزيز التضامن، وتوحيد الصف العربي، وتخليص المنطقة العربية من أزماتها، والنهوض بأوضاعها تحقيقًا لتطلعات الشعوب.
وقال الرئيس التونسي: "بقدر ما نعرب عن ارتياحنا لما توصلنا إليه من قرارات وتوجهات لدفع عملنا العربي المشترك، وخدمة قضايانا، وفي مقدمتها القضية العادلة للشعب الفلسطيني الشقيق، فإننا نتطلع إلى المضي في تنفيذ هذه القرارات والتوجهات بنفس العزم والروح البناءة التي سادت أشغال قمتنا. ونحن على يقين من قدرة أمتنا على تجاوز الصعوبات، ورفع التحديات ".
وأكد في ختام كلمته أن تونس ستواصل العمل مع شقيقاتها الدول العربية على تعزيز التضامن، وتنسيق الجهود خدمة لمصلحة الشعوب العربية، وإعلاء لشأن أمتنا.