ودّع السفير الصيني لدى المملكة تشن وي تشينغ، منصبه الدبلوماسي سفيرًا لبلاده بالرياض؛ معبرًا عن حبه واعتزازه للسعودية من خلال نشر بورتريه له مرتديًا الزي السعودي. وتغريدة كتب فيها: "إلى اللقاء أيتها السعودية العزيزة".
وقال تشينغ في تصريحات صحفية أمس إن المملكة هي البلد الذي عملتُ فيه لأطول فترة في مسيرتي الدبلوماسية. وأنا أحمل مشاعر صادقة لهذه البلاد وشعبها، وأعتبر المملكة بلدي الثاني، وأود أن أشكرهم على تقديم كل التسهيلات للقيام بأعمالي ومهامي.
وأضاف: أعتقد أن السنوات الخمس الماضية كانت هي الفترة الذهبية للعلاقات الصينية- السعودية؛ حيث شهدت تطورًا سريعًا وكبيرًا.
وقال سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة العربية السعودية تشن وي تشينغ: "إن العلاقات بين البلدين تعيش أفضل مستوياتها التاريخية، وإن بلاده تلتزم بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة، ولا تفرض إرادتها على أي طرف، وليست سياساتها موجهة ضد أحد".
وأكد أن قمم الرياض الثلاث، التي استضافتها العاصمة السعودية "تاريخية"، وكانت علامة بارزة في مسيرة العلاقات بين الصين والعالم العربي، ودول مجلس التعاون الخليجي.
واعتبر السفير الصيني، أن مبادرة "الحزام والطريق" أصبحت اليوم منصة تعاون دولية مفتوحة، وأن العلاقات التجارية بين العرب والصينيين بدأت قبل 2000 عام، ولا تزال تتمتع بالثقة والإيمان بمبدأ المنفعة المتبادلة والمصالح المشتركة.
وعبّر تشن وي تشينغ، عن إعجابه بما تعيشه المملكة من قفزات نوعية متسارعة، جعلتها من أكثر الجهات جذبًا للاستثمار، وأصبحت أكبر شريك تجاري للصين؛ حيث ازدادت التجارة بين البلدين بنسبة 40% خلال 4 سنوات، وأما المجتمع السعودي فبات اليوم أكثر حيوية وانفتاحًا على العالم، حتى أصبحت السعودية وجهة رئيسية للرحلات الجماعية الصينية.