وقّعت الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية مذكرة تفاهم مع مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض؛ لتعزيز دور المعلومات الجيومكانية في التخطيط والتنفيذ لمشاريع البنية التحتية؛ وذلك خلال أعمال اليوم الأول من القمة السعودية للبنية التحتية التي تقام خلال الفترة 24- 26 سبتمبر الجاري وتشارك الجيومكانية فيها كـ(راعي بلاتينيوم)، برعاية الأمير الدكتور فيصل بن عياف رئيس مجلس إدارة مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض، أمين منطقة الرياض.
ومثل الجيومكانية في التوقيع على مذكرة التفاهم نائب رئيس الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية المهندس أحمد بن صالح الوسيدي؛ فيما مثّل المركزَ الرئيسُ التنفيذي لمركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض المهندس فهد بن سليمان البداح.
وتَضمنت مذكرة التفاهم سعي الجهتين للتنسيق والتعاون بشأن تعزيز الاعتماد على المعلومات الجيومكانية الموثوقة والمحدثة في التخطيط والتنفيذ لمشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض، واعتماد استخدام الخارطة الرسمية للمملكة وخارطة منطقة الرياض وخرائط الأساس والبيانات التي تصدرها الجيومكانية كمصدر رسمي معتمد، ودعم المركز بالبيانات والمعلومات والخدمات والتقنيات والاستشارات الجيومكانية التي تعزز من قيامه بمهامه المنوطة به في هذا الصدد، والالتزام بالحوكمة والسياسات والمعايير والمواصفات الجيومكانية؛ لتحقيق التكامل بين الجهات الحكومية ورفع مستوى نضج القطاع الجيومكاني، واستخدام المرجع المكاني الوطني (SANSRS) في جميع الأعمال المساحية وتقديم الدعم حول آلية الوصول والتحويل من المراجع الأخرى إلى هذا المرجع، وتمكين المركز من الاستفادة من منتجات وخدمات البنية التحتية الجيوديسية الوطنية، وتعزيز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطبيقات المعلومات الجيومكانية، وتبادل الاستشارات ودعم الأنشطة البحثية في المجالات المشتركة، إضافة إلى تأهيل وتدريب وتطوير القدرات الوطنية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، والمواءمة بين التوجهات الاستراتيجية للجهتين بما يتماشى مع السياسات والأهداف الوطنية العامة.
يُذكر أن الجيومكانية تعمل -وفقًا لتنظيمها- على تنظيم قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية والتصوير المتعلق بأعماله في المملكة؛ بينما يهدف المركز لتحسين الكفاءة في التخطيط والتنفيذ في أعمال مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض من خلال التخطيط الشامل بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بفعالية لدعم النمو في المنطقة.