رحبت الملحقية الثقافية السعودية بسفارة خادم الحرمين الشريفين بالكويت بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد –حفظه الله- لدولة الكويت الشقيقة، مؤكدة أن هذه الزيارة تدل على عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين.
وأوضح الملحق الثقافي السعودي في الكويت الأستاذ بندر بن فهد بن سعد الجويعي أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع تحمل في طياتها أسمى معاني المسؤولية، وتجسّد أقوى صور التلاحم الوثيق بين المملكة والكويت.
وأضاف "الجويعي" أن "جميع الطلاب السعوديين الدارسين في الكويت يرحّبون بزيارة سمو ولي العهد، ويقدمون له الشكر والتقدير لما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين من دعم للطلاب وتوفير المناخ المناسب لتحقيق أهدافهم".
وأفاد "الجويعي" أن مشاريع التنمية والبناء والتطور التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات التعليمية والثقافية والاقتصادية والصحية والاجتماعية والخدمية خلال رؤية 2030 تؤكد حقيقة واضحة؛ وهي أن بلادنا الغالية مستمرة بعون الله وتوفيقه في خطط التنمية والتطوير ومسارات البناء والنماء، مؤكداً أن اهتمام القيادة بالتعليم وبأبنائها الطلبة هي الركيزة الأساسية لبناء الوطن.
ودعا الملحق الثقافي السعودي بندر الجويعي الله العلي القدير أن يديم على ثرى وطننا الغالي الأمن والأمان والاستقرار والرخاء، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.