انتشرت بشكل ملحوظ البسطات العشوائية على الأرصفة العامة داخل بعض الأحياء السكنية وعلى الطرق السريعة، في منظر مخالف للاشتراطات الصحية المتبعة، حيث تظهر الأباريق المستخدمة بشكل متسخ، بعد أن تحول لونها الطبيعي إلى اللون الأسود من كثرة الاستعمال وتدني مستويات النظافة.
وتضم تلك البسطات العشوائية مخالفتي "إشعال النار في الأماكن العامة، وحيازة الحطب الممنوع بيعه"، واللتان أعلنت عنهما وزارتا "الشؤون البلدية والقروية" و"البيئة والمياه والزراعة"، وحذرتا الجميع من ارتكابهما، وفرضتا في الوقت ذاته عقوبات وغرامات مالية بحجم ونوع أي مخالفة.
وأبدى المواطنون استغرابهم من صمت "أمانة الطائف" ولجانها المستمرة من عدم اتخاذ أي إجراء ضدهم، خصوصاً في مثل تلك الأوقات التي تشهد تصدي وزارة الصحة لمنع انتشار فايروس كورونا بالتعاون مع الجهة المختصة.
وحول ذلك الموضوع؛ لاقت البسطات التي وضعت بشكل منظم من بعض النساء كبيرات السن أو الفتيات، إعجاباً كبيراً من الكثير من الأهالي والزوار؛ لما تحتويه من ارتفاع في مستوى النظافة للأدوات المستخدمة لتقديم الوجبات أو المشروبات، بالإضافة لتقيدهن التام بعدم إشعال النار في الأماكن العامة، وعدم جلب الحطب.