شكى عدد من أولياء أمور بعض الموظفات اللواتي كان قد سبق التعاقد معهن كإداريات بالكلية الجامعية بمحافظة أضم التابعة لجامعة أم القرى بمكة المكرمة، بأنه بعد انتهاء عقودهن تم التعاقد مع موظفات أخريات أقل منهن كفاءة وتأهيلًا"، وبطريقة سرية؛ حيث لم يتم الإعلان عن ذلك؛ حتى إن الموظفات لم يتم إبلاغهن بانتهاء تلك العقود ولمن يعلمن بذلك إلا بعد مراجعة الكلية.
وقالوا في شكوى تَلَقّت "سبق" نسخة منها: إن الموظفات منهن من يحملن مؤهلات البكالوريوس بتقديرات مرتفعة، وتم التعاقد معهن لفصل دراسي، وأمضين عدة سنوات في العمل، وقد حصلن خلال عملهن بالكلية على شهادات شكر وتقدير على تميزهن في أعمالهن؛ مما يدل على أنهن كن يقمن بعملهن على أكمل وجه، وبعد انتهاء العقد لم يتم التجديد معهن؛ بل تم التعاقد مع خريجات جدد بطريقة سرية، بعضهن أقل كفاءة ممن انتهت عقودهن؛ على حد قولهن.
وطالب أولياء أمور الموظفات بتشكيل لجنة للتحقيق مع المسؤولين بالكلية حول ذلك، والتأكد من المؤهلات التي تحملها الموظفات الجدد ومفاضلتها مع الموظفات اللواتي انتهت عقودهن.
من جهته، قال لـ"سبق" المتحدث الرسمي لجامعة أم القرى بمكة المكرمة الدكتور عثمان قزاز: إنه بالإشارة إلى شكوى أولياء أمور بعض الموظفات بالكلية الجامعية بأضم حول إلغاء عقودهن، نفيدكم بأن "التعاقد مع الموظفات كان عبارة عن عقود فصلية وتنتهي بنهاية الفصل الدراسي".
ونفى "قزاز" أن يكون الموظفات الجدد اللواتي تم التعاقد معهن أقل كفاءة ممن انتهت عقودهن.