"البيئة": السعودية ليست في أحسن حالاتها "مائيًّا".. و30 % من الأغذية تذهب هدرًا

الاستراتيجية تسعى لخفض استهلاك الفرد من المياه بحلول 2030
"البيئة": السعودية ليست في أحسن حالاتها "مائيًّا".. و30 % من الأغذية تذهب هدرًا

أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة البيئة أن السعودية ليست في أحسن حالاتها من حيث توافُر الموارد المالية. مشيرًا إلى أن ترشيد المواطن 10 % من استهلاكه اليومي سيسهم في إيصال المياه لأفراد آخرين، لم تصلهم المياه، أو تصلهم المياه أقل من المتوقع.

وقال الدكتور عبدالله بن مساعد أبا الخيل لبرنامج "أخباركم" على قناة المجد: إن الحرص على مصادر المياه مسؤولية متعددة، من بينها الفرد. مبينًا أن برنامج قطرة هو برنامج وطني لترشيد استهلاك المياه في السعودية، وهو أحد البرامج لاستدامة الموارد. مشيرًا إلى أن المؤسسة العامة للحبوب أطلقت برنامجًا للتقليل من الهدر الغذائي؛ إذ أثبتت الدراسات أن 30 % من الأغذية في السعودية تذهب هدرًا.

واستطرد: "تسعى الوزارة إلى ترشيد الأفراد، وتوعيتهم بالاستهلاك الصحيح للمياه. ونتوقع من خلال البرنامج أن يرتفع الوعي بضرورة توفير المياه، والكشف عن التسربات الداخلية في المنازل". مؤكدًا أنه يتم إنتاج 9.5 مليون متر مكعب يوميًّا من المياه.

وأكد "أبا الخيل" أن "الفرد لو وفر 10 % من استهلاكه اليومي فإن ذلك سيحقق وفرًا مائيًّا، يقارب مليون متر مكعب. وتوفير هذه المياه سيسهم في إيصال المياه لأفراد آخرين، لم تصلهم المياه، أو تصلهم المياه بأقل من المتوقع".

يُذكر أن متوسط استهلاك الفرد من المياه في السعودية 263 لترًا يوميًّا، وحسب الاستراتيجية الوطنية للمياه يتم العمل لكي يصل إلى 200 لتر بحلول عام 2020، والعمل على خفضه إلى 150 لترًا في عام 2030، وذلك عبر حزمة من البرامج التوعوية والتوجيهية، وحلول ترشيد الاستهلاك.

يُشار إلى أنه تم اعتماد بطاقة كفاءة ترشيد الاستهلاك من قِبل الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس، التي تهدف إلى ترشيد استهلاك المياه من خلال المنتجات المشمولة في قائمة تلك اللائحة وفقًا لمعدلات استهلاك المياه المحددة، وتوجيه الموردين للأدوات المرشدة من قِبل الجهات المعنية للالتزام بتوفير الأدوات المعتمدة في السوق المحلي على مستوى السعودية، وإيقاف الأدوات غير المرشدة.


أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org