أصبح المسطح الأخضر في مدخل محافظة وادي الفرع مرتعاً للحيوانات السائبة على مدار اليوم، على الرغم من أنه أكبر مسطح أخضر في المحافظة، ومقصد للأهالي خاصة في الفترة المسائية لكونه يميل للبرودة في فصل الصيف.
وأدّى وجود هذه الحيوانات وما تخلفه إلى عزوف الزوّار بشكل كبير، على الرغم من الانتقادات المتكررة الموجّهة للجهة المسؤولة.
ولا يزال مدخل المحافظة الذي كلّف مئات الآلاف كي يكون الوجه الأجمل في المحافظة، يعاني الحيوانات السائبة، في ظل إهمال الجهة المعنية متابعته وحراسته والمحافظة عليه، وتوفير الخدمات التي يحتاج إليها الزائر، رغم أنه كان يمكن أن يصبح نقطة جذب للأهالي وسالكي طريق الهجرة الرابط بين مكة المكرّمة والمدينة المنوّرة.
يُذكر أن "الإبل والحمير"، أصبحت تقصد هذا المسطح الأخضر على مدار اليوم، وتعبث بالموقع، مما يهدّد سالكي الطريق الرئيس للمحافظة.